نهلة سويلم
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، إن أهم ما نودي به في مؤتمر “مصر تستطيع” هو التحول في مواجهة الإرهاب من مواجهة النخبة إلى فكر شعبي لافظ للإرهاب، والهدف هو خلق ثقافة مجتمعية لافظة للإرهاب تحول دون بناء حواضن إرهابية أخرى.
نرشح لك: افتتاح المؤتمر الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
كما أضاف في حواره مع قناة eXtra news، أن بعض الناس لا يكاد يلتفت إلى الأمور الثقافية لانشغاله فقط بأموره اليومية، لذلك تم تنظيم ورشة عمل بعنوان “المخاطر الاقتصادية للارهاب” للتأكيد للمواطن العادي أنه في وجود الإرهاب ينعدم الاستثمار، وتنعدم التنمية، والسياحة، والمحافظة على المكتسبات الاقتصادية، ما ينعكس بصورة مباشرة على كل أفراد المجتمع، أما في حالة القضاء على الإرهاب تزدهر التنمية بما ينعكس إيجابًا على حياة الأفراد.
تابع “جمعة” قائلًا إنه لابد من مخاطبة المواطن البسيط من عدة زوايا أهمها الزوايا الاقتصادية، لبيان المخاطر الاقتصادية للارهاب، ومن منظور ديني، للتأكيد على أن هذه الأفكار الضالة المضلة تهلك صاحبها في الدنيا والآخرة، وأن مواجهة الإرهاب فرض عين، بالإضافة إلى الجانبين التوعوي والثقافي.
أكد أيضًا أن الدولة وحدها لا تستطيع محاربة الإرهاب بمعزل عن باقي دول العالم، وأن اللقاء الذي جمع ممثلي دول العالم وبخاصة الدول العربية يؤكد على أن الخطر داهم، ولابد من اتحاد كل الدول للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره، وأن يساعدها في ذلك المؤسسات الثقافية والإعلامية، وأن تتحرك النخبة من الحديث الإعلامي لتتجه إلى الناس.