كشفت الفنانة يسرا سبب ابتعادها عن العمل السينمائي خلال السنوات الأخيرة الماضية، موضحةً أن السينما الموجودة حاليًا ليست السينما التي نعرفها، بل أصبحت تشبه “التيك أواي”، على حد قولها.
أضافت خلال حوارها مع صحيفة “الشرق الأوسط“، أن المنتج يريد من المؤلف أن ينتهي من الكتابة سريعًا، ومن المخرج أن ينتهي من التصوير سريعا، حتى يلحق بالعرض، ويحقق أرباحا سريعة، قائلةً: “الحسابات تغيرت، وأنا بشكل شخصي لكي أعود للسينما، أحتاج إلى موضوع جيد يعيدني، تتوفر فيه كل أسباب النجاح، وبالمناسبة آخر أفلامي جيم أوفر، الذي طرح في 2012، رغم أنه حقق إيرادات تزيد عن 8 ملايين جنيه قليلا، فإنه كان فيلما ناجحُا، لأن ظروف البلد وقت عرضه، لم تكن تسمح بأن يحقق أي فيلم أكثر من ذلك، بسبب عدم الاستقرار”.
نرشح لك: قَصة شعر جديدة على شكل “وجه” محمد صلاح
أما مسألة المشاركة في المهرجانات السينمائية مؤخرا، كرئيس شرفي لمهرجان القاهرة الدولي، وفي اللجنة الاستشارية لمهرجان الجونة في دورته الأولى، أوضحت أن هذا الأمر تعتبره مهمة وطنية وليست سينمائية فقط، لأن مصر هي رقم 1 بالنسبة لها، مستطردةً: “أخذت عهداً على نفسي، ألا أبخل على بلدي باسمي، ولذلك كلما جاءت فرصة أن أشارك في تشريف بلدي، لن أتردد”.