نرمين حلمي
بدأ الإعلامي جابر القرموطي حلقة برنامجه بإذاعة سورة “الإخلاص” بصوت الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، ثم أعقبها محذرًا من الاقتراب من النقابة أو قامة الشيخ “الطبلاوي”، موضحًا القيمة الكبيرة التي يحملها ذاك الرجل على صعيد مصر، والوطن العربي كافة، ومشيرًا إلى تردي الوضع الحالي بالنقابة.
نرشح لك: حكم العلاقة الزوجية أثناء صيام الأقباط
قال الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، نقيب قراء القراَن الكريم بمصر، في مداخلة تليفونية مع الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج “مانشيت القرموطي”، والمذاع عبر فضائية “النهار”، إنه تقدم بالاستقالة منذ ما يقرب من ثلاثة أيام، لما راَه من أوضاع غريبة، بعيدة تمامًا عن دور النقابة الحقيقي، والمفترض أن تحرص النقابة على تقديمه، مشيرًا لتراجعه عن قرار الاستقالة، وعودته لمنصبه في اليوم التالي.
وفي سياق متصل، أوضح “الطبلاوي” أنه سيعقد اجتماعًا قريبًا، لتطوير النقابة وإجراء العديد من الإصلاحات بها، فضلاً عن إقصاء الفاسدين منها، مشيرًا إلى وجود عدة كوادر صالحة أخرى داخل النقابة، تعاونه في تنفيذ تلك الإجراءات، للقضاء على أي من المظاهر الفاسدة بداخلها.
أشار “الطبلاوي” أنهم يحتاجون لمقر خاص بالنقابة، موضحًا أنهم حاليًا يستأجرون شقة بمبلغ حوالي 3500 جنيه شهريًا، في منطقة السيدة زينب، لعقد اجتماعات النقابة بها، وهو الأمر الذي يؤثر بالتبعية على مصاريف المعاشات فيما بعد، منوهًا عن معاش قارئ القرآن الكريم والذي يبلغ 40 جنيهًا فقط عند وصوله لـ سن المعاش المحدد.
وتابع “الطبلاوي” موضحًا أن قرار استقالته قد قوبل بالرفض من الغالبية العظمى من الأعضاءالذي يصل عددهم لحوالي 18 ألف عضوًا، منوهًا عن الجهود المكثفة التي يبذلها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من أجل تطوير وارتقاء النقابة بشكل مستمر ودائم.