فاطمة جبل
كشف المهندس موسى مصطفى موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، جانبًا من حياته الشخصية، حيث إنه زوج السيدة راوية حسين بدراوي، وأب لثلاثة أبناء هم مصطفى، وأينور، ومارى، ويشاركه ابنه في مشروعاته الصناعية، أما بناته فالأولى متزوجة، والثانية تدرس في إنجلترا.
وأضاف “موسى” خلال حلقة أمس الأحد، من برنامج ” المواجهة”، مع الإعلامية ريهام السهلي، على قناة “EXTRA NEWS” أن أسرته تفاجأت في البداية من ترشحه للرئاسة ووجهت له الكثير من التساؤلات حول أهداف وأسباب ترشحه للرئاسة، إلا إنه استطاع إقناعهم بفكره، والحصول على تأييدهم، وأضاف: “أنا قلتلهم إحنا مش عاوزين شهرة، إحنا عاوزين نحافظ على مصر”.
نرشح لك: كيف تحولت فلسفة الأوكازيون من المكسب للخسارة؟
أما عن نشأته السياسية، أوضح أن والده مصطفى موسى كان زعيم الطليعة الوفدية، وزعيم الحركة الطلابية، وأنه نشأ على العمل الحزبي والسياسي منذ الصغر، ما أهله لاحقًا لتأسيس حزب الغد ثم تولى رئاسته بعد أيمن نور، ثم دخل بعدها مجلس الشورى عن طريق الانتخاب.
وأوضح “موسى” إنه حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من المدرسة الوطنية العليا للعمارة بمدينة فرساي بفرنسا، ثم حصل على درجة الماجيستير في العمارة، وشارك أخوه “علي” في عدد من المشاريع الهندسية والصناعية، كانت بدايتها في دولة الجزائر حيث حظي والده بتقدير الشعب الجزائري الذي أطلق اسمه على أحد الشوارع هناك.
أضاف موسى قائلًا: “كان بعض الطلاب الجزائريين لاجئين سياسيين في مصر، عندما كان والدى زعيم الحركة الطلابية، وتواصلت صداقتهم حتي أصبح هؤلاء الطلاب رؤوس الدولة هناك أمثال أحمد بن بيلا،هوارى بو مدين ، عبد العزيز بوتفليقة”، وأكد موسى أن مشروعات والده تواصلت في الجزائر حتى وفاته، ثم تولى بعدها إدارتها برفقة أخوه، إلى أن بدأ إقامة مجمعات صناعية وهندسية بمصر.