نهلة سويلم
قال الدكتور محي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الاسلامية، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للإمام الأكبر شيخ الأزهرالاستاذ الدكتور أحمد الطيب، جاءت كتقدير لدور الأزهر الشريف باعتباره منارة للوسطية، وأهمية الدور الذي يلعبه في مواجهة الإرهاب والتطرف، كما تضمنت التركيز على القيم المشتركة بخصوص عدم استخدام اختلاف المذاهب الدينية في الصراعات السياسية.
نرشح لك: إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات لمنع تكرار التصويت في الانتخابات
أضاف “عفيفي” في مداخلته مع قناة “إكسترا نيوز” أن الزيارة جاءت لترسخ وتدعم أوجه التعاون المشترك بين وزارة الاوقاف الشئون الاسلامية وهيئة كبار العلماء بالمملكة مع الأزهر الشريف، كما تضمنت مباحثات في ملف التعليم، بخصوص النصوص الشرعية التي تحاول جماعات التكفير الاستدلال بها، وكيفية التركيز عليها وتصحيحها، مؤكدًا أن اللجنة المشتركة بين الأزهر ووزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة تركز على هذه الملفات خاصة بعد انتشار تيارات التطرف باسم الدين.