إسلام وهبان
صدر حديثا عن دار “روافد” للنشر والتوزيع، “كتاب الأغاني.. دراسة عن الأغنية المصرية من 1901 إلى 2017″، للكاتبة بسنت حسين، والتي تستعرض من خلاله كل ما يتعلق بالأغنية المصرية لأكثر من 100 عام وتطورها وانعاكسها على المجتمع المصري.
يرصد إعلام دوت أورج، أبرز الموضوعات التي تناولتها هذه الدراسة الشاملة، وذلك فيما يلي:
– الكتاب يوثق لتاريخ الأغنية المصرية وتطورها بداية من “الكوبيات” التي ظهرت عام 1901، ثم الاسطوانات 3 ملي عام 1903، ثم اسطوانات 5 ملي، وما تلاها من أغاني الإذاعة ثم ظهور الكاسيت، والتطور الذي طرأ بعده من تطور تكنولوجي حتى الآن.
– يتعرض الكتاب لفن الأغنية وما يمكن أن يحققه من تواصل بين الشعوب والثقافات، فالغناء وحده هو اللغة القادرة على لفت انتباه كل الفئات وتوصيل العديد من الرسائل بكل سهولة، كذلك إمكانية استخدامه لمواجهة التطرف والإرهاب.
نرشح لك – قائمة منافذ بيع “شريط كوكتيل” لـ مصطفى حمدي
– ما وصلت إليه الأغنية المصرية حاليا من تشويه، وما يقدم من قوالب غنائية مثل المهرجانات هو ما دفع الكاتبة للبحث والاستماع للأغاني القديمة والتعمق في تاريخها وكواليس تطورها، والتعرف على تراث هائل تم إهداره أو إغفاله مؤخرا، مما دفعها لتأليف “كتاب الأغاني”.
– برهنت المؤلفة في الفصل الأول -والذي يحمل عنوان “لماذا الأغنية؟”- تأثير الأغنية على الحالة النفسية للإنسان و وكيف يتم استعمال الأغنية كعلاج في الحالات النفسية المختلفة على مر العصور منذ عهد الفراعنة و عهد الرومان و إلى الآن. ثم تتطرق لأسباب جعل الأغنية الفن الأكثر انتشارا بين الفنون و الأعلى تأثيرا من خلال أغاني المناسبات المختلفة من مناسبات رياضية و نجاح و زفاف و غيرها. وكيف ارتبط تاريخ مصر بالأغنية الوطنية. إلى جانب دور الأغنية في التعليم من خلال استخدامها كمادة تعليمية.
– يتناول الكتاب في الفصلين الثاني والثالث القوالب الغنائية التي شهدتها مصر مثل الطقطوقة والموشح والموال، ومراحل تطورها، وتأثير التغيرات الاجتماعية على شكل الأغنية، كذلك تأثير الثقافات الغربية على تكوين ألوان غنائية جديدة.
نرشح لك – مصطفى حمدي يكتب : شادية تحييكم من ستاد القاهرة
– الفرق الغنائية كان لها نصيب كبير من الدراسة والبحث بهذا الكتاب، حيث اهتم الفصل الرابع منه بالحديث عن تاريخ الفرق الغنائية بمصر بداية من كونها جزءا من المسرح الاستعراضي، مرورا بتكوين الفرق الموسيقية المصاحبة لمطرب، ثم وصولها في لصورتها الأخيرة كفرق غنائية مصرية. كذلك تناولت الكاتبة مصطلح الفرق المستقلة أو “الأندرجراوند” بالأمثلة.
– لا تنفصل الأغنية المصرية حاليا عن برامج اختيار الأصوات التي انتشرت مؤخرا بشكل كبير، لذا اهتمت الكاتبة في الفصل الخامس من كتابها بتاريخ نشأت هذه البرامج بداية من “ستوديو الفن” في سبعينات القرن الماضي وكيف أسهم في اكتشاف أهم الأصوات الغنائية اللبنانية. ثم تستكمل مستعرضة تجربة فكرة اختيار الأصوات المصرية “ستار ميكير” عام 2003، ثم الاشتراك في برامج اختيار الأصوات العربية والتى تحاكي نسخ أجنبية وتأثير ذلك على الأغنية المصرية.
نرشح لك – الكتب الأكثر مبيعًا في7 مكتبات خلال فبراير 2018
– هل الفن الحقيقي بحاجة إلى رقابة؟ هذا هو السؤال التي تطرحه بسنت حسين في الفصل السادس من الكتاب، مبينة الدور الذي تقوم به الجهات الرقابية في سوق الأغنية المصرية ومدى دعمها لصناعة الأغاني، كما توضح العديد من المفاهيم والمصطلحات التي تخص الملكية الفكرية.
– الفصل السابع والأخير من الكتاب جاء بعنوان “ومضات في تاريخ الأغنية المصرية”، ويقدم العديد من النماذج التي أثرت في المجتمع المصري من خلال الأغنية سواء نقاد أو كُتّاب أو ملحنين وموزعون كذلك أهم المطربين الذين أثروا الحياة المصرية بفنهم.