برنامج جديد يجمع شريف منير بابنته - E3lam.Com
أعلن الفنان شريف منير أنه بصدد تقديم تجربة تليفزيونية جديدة تجمعه لأول مرة مع ابنته “أسما”، وسيحمل البرنامج اسم”أنا وبنتي”، موضحًا أن البرنامج سيشهد العديد من الفقرات الترفيهية.
أضاف “منير” في تصريح خاص لبرنامج “منورة بأهلها” من تقديم مها بهنسي ومحمود الفقي، عبر راديو “DRN”، أنه انتهى من تكوين فرقة موسيقية تحمل اسم”نوستالجيا” أو الحنين إلي الماضي، وسيقوم بعزف المقطوعات الموسيقية والأغاني التي صدرت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي منها العربية والغربية، وستكون هذه المقطوعات جزءًا من فقرات البرنامج، وستتولى ابنته “أسما” مهام تسويقها علي مواقع التواصل الاجتماعي لإجادتها ذلك.
نرشح لك.. 4 شركات تشارك في تطوير “مثلث ماسبيرو”
وعن آخر أخباره الفنية، أكد شريف منير لراديو DRN أنه قرأ سيناريوهان من أصل ثلاث عرضوا عليه مؤخرَا، ولكنه حتى الآن لم يحسم قراره في الفيلم السينمائي الذي سيعود به قريبَا، كما أعلن عن تأجيل عرض الجزء الثاني من مسلسله الدرامي “الزيبق” والذي يجمعه مع الفنان كريم عبد العزيز لرمضان 2019، وذلك لظروف إنتاجية.
أبدى منير تأييده لقرار وقف عرض المسلسلات التركية عبر الشاشات العربية، موضحًا أنه هناك مخططًا لسحب الدراما من مصر، وناشد المسؤولين بضرورة دعم المنتجين في تسهيل إجراءات التصوير داخل مصر وفي المناطق الأثرية والسياحية لإبراز جمال مصر وحضارتها، واستشهد بفيلم “غرام في الكرنك” والذي تم تصويره في الأقصر وكان له عظيم الأثر في إظهار جمال مصر بشكل غاية في الإبداع.
وعن دور القوى الناعمة، في خلق الوعي عند الشباب صرح شريف منير أنه قد تكون أغنية تغير من إحساس الشعب أو عمل درامي يغير مفهوم الناس عن بعض القضايا، مضيفا أن شكل الحوار لا بد وأن الناس يكون أكثر تهذيبًا ويدعو للأخلاق فالسيناريست الذي يقدم علي كتابة أي عمل لابد وأن يأخذ في اعتباره أن الدراما التليفزيونية تدخل البيوت دون استئذان، لذا لا بد من الحرص علي تقديم الفن بشكل راقي ودون الخروج عن اللائق.
وردًا عن من يدعي أن الفن يعكس الواقع قال: “الفن يحاكي الواقع لكن بشكل جمالي”، وحتى لو هناك خلافات لابد وأن تظهر في حدود ما يقبل بدخوله للمنازل، وأضاف: “نجن نعلم أبنائنا الأخلاق والأدب وليس العكس وكل شيء يمكن تقديمه ولكن ليس بشكل فج”.
في نفس السياق، شدد النجم شريف منير بأنه لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من ينشر أشياء مخلة أو خادشة للحياء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وناشد الجميع بنشر الايجابيات التي تجعل صورتنا كمجتمع وشعب في أبهي صوره ، مثل نشيد الصاعقة “قالوا ايه” والذي حرك حماس الشباب علي”السوشيال ميديا”.