وليد طاهر يفوز بجائزة "محمود كحيل" لفئة "رسوم كتب الأطفال"

فاز الفنان المصري وليد طاهر، بجائزة محمود كحيل في فئة “رسوم كتب الأطفال”، وهي إحدى الجوائز التي تمنحها للسنة الثالثة على التوالي “مبادرة معتز ورادا الصوّاف للشرائط المصوّرة العربية” في الجامعة الأميركية في بيروت، و تهدف إلى دعم وتشجيع فناني الكاريكاتير والرسم التعبيري بالمنطقة العربية.

فاز “طاهر” بالجائزة التي تم الإعلان عن الفائزين بها في مختلف الفئات في مؤتمر صحفي، عُقد الأربعاء الماضي بالجامعة الأمريكية في بيروت، عن كتاب “البلد.. ترافيل لايت يا لولو”، والصادر عن دار “le port a jauni” الفرنسية للطبع والنشر، ويحتوي على 20 نصًّا شعريًّا، لكلّ نصّ رسمة خاصّة به، وهو نتاج جولات بعدد من مدن العالم مثل مارسيليا، وبرشلونة، وبرلين، وتطوان بالمغرب، والنصوص تم طبعها في الكتاب باللغتين العربية والفرنسية.

نرشح لك: “البلد.. ترافيل لايت يا لولو”.. جديد وليد طاهر

جدير بالذكر أن وليد طاهر، هو فنان تشكيلي ورسام، ألّف العديد من الكتب خاصة للأطفال، وصمم عددًا كبيرًا من أغلفة الكتب لكبار المؤلفين، عمل بأكثر من صحيفة مصرية من بينها الشروق والدستور، كذلك دار الشروق، كما عمل بالمركز القومي لثقافة الطفل. صدر له العديد من المؤلفات مثل “حبة هوا”، و”صاحبي الجديد”، و”حرة”، و”شركة فيزو”. فيما حصل على كثير من الجوائز من أبرزها جائزة اتصالات لكتب الطفل، والتي حصل عليها عامي 2010 و2016، والجائزة الأولى فرع الكاريكاتير بمسابقة نقابة الصحفيين، عام 2004.

يُشار إلى أنه تقدّم إلى مختلف فئات الجائزة أكثر من 737 عملًا فنيًا لفنانين من معظم الدول العربية، كمصر ولبنان والأردن والمملكة العربية السعودية وسورية وفلسطين والعراق والكويت واليمن والجزائر وليبيا وتونس والمغرب والسودان. ومن الأعمال التي تقدّمت 270 في فئة الكاريكاتور السياسي، و174 في فئة الرسوم التصويرية و التعبيرية، و140 في فئة الشرائط المصوّرة، و13 في فئة القصص المصوّرة، و140 في فئة رسوم كتب الأطفال.

“مبادرة معتز ورادا الصوّاف للشرائط المصوّرة العربية” هي هيئة أكاديمية، مقرّها الجامعة الأميركية في بيروت، تم البدء في تأسيسها منذ ما يقارب العامين، وتزامن ذلك مع معرض كبير للفنان محمود كحيل أقيم في بيروت بمناسبة مرور 11 عامًا على غيابه، وصدور كتاب قيم عن أعماله. وتهدف المبادرة إلى تعزيز البحوث عن الشرائط المصورة العربية، ودعمها، وتشجيع إنتاجها ودرسها وتعليمها.