كشفت الفنانة حورية فرغلي، إنها تبنت طفلا بعد أن حرمها الله من نعمة الإنجاب، بعد استئصال الرحم، واسمته “آدم”
قالت “فرغلي”، في حوار لـ مجلة “لها“: “أرسل إليّ فتاة فقيرة بسيطة وهي حامل في الشهر الرابع، وكان يصعب عليها أن تُجهض جنينها، فقُلت لها إنني لا أستطيع تبنّي مولودها بمفردي لأنني لست متزوجة، وطلبتُ منها أن تعيش معي في منزلي ونربّيه معاً، فوافقت… وبالفعل بعد أن أنجبت الطفل، سجّلته باسم أحد أقاربي، وعمره الآن سبعة أشهر”.
نرشح لك.. أبرز ما جاء في آخر حلقات مرحلة “الصوت وبس” من The Voice
وأكدت إنها لم تخش من المسئولية، لأن الطفل أصبح له أمّان، بدل الأم الواحدة، مضيفة: “هذا الطفل أدخل الفرح إلى منزلي المتواضع، لذا انتقلت أخيراً إلى فيلا فخمة لننعم بالسعادة جميعاً”.
وعن سبب بكاءها في العرض الخاص لفيلم “طلق صناعي”، كشفت إنه بسبب طبيعة الدور الذي قدمته، فهى تظهر حامل طوال أحداث الفيلم وقد حُرمتُ في الواقع من نعمة الأمومة، ولم يرزقها الله بأطفال، ودائماً ما تشعر أن هناك شيئاً ينقصها كامرأة، لذا جسّدت الشخصية في الفيلم كأي امرأة عادية حامل، وحاولت أن تتعايش مع هذه الحالة.
وأشارت إلى إنه في مشهد الولادة في نهاية الفيلم، سألت والدتها عن طبيعة الألم الذي تعانيه المرأة وشعورها لحظة الإنجاب، ففي هذا المشهد علا صراخها لدرجة أن صوتها تأثر بعدها لفترة، لذا بكيت في العرض الخاص بالفيلم، فقد تذكّرت كيف أمهلها الطبيب الخاص سبع سنوات للزواج والإنجاب قبل استئصال الرحم بسبب وجود أورام فيه، لكنها لم تجد الرجل المناسب ولم تحقق حلم الأمومة.