فاطمة جبل
أثارت قضية مقتل طالب الهندسة محمد عبد العزيز والمعروف إعلاميًا بـ”ضحية OLX” موجة من الغضب لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد اكتشاف ملابسات الحادث الذي وقع أثناء إتمام صفقة شراء جهاز “لاب توب” مستعمل عبر تطبيق البيع الإلكتروني ” OLX ” ، حيث تلقى محمد 5 طعنات متفرقة أودت بحياته، بعد صراع مع المشترين الذين اتضح أنهم عصابة قاموا بقتله وسرقوا أمواله.
نرشح لك: والد قتيل النزهة يروى تفاصيل الحادث
ولم تكن تلك الحادثة الأولى من نوعها، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في ديسمبر الماضي، قضية مقتل الشاب محمد كامل، بعد أن عرض سيارته للبيع على ” OLX ” ، حيث قام بالاتفاق مع أحد الأشخاص على تفاصيل عملية البيع وعند مقابلته، فوجئ بعصابة، قاموا بقتله وسرقة سيارته.
وقد نشب إثر تلك الحوادث، هجوم ضد موقع البيع الالكتروني، حيث برزت المنشورات المحذرة من خطورة التعامل مع هذا الموقع، واستعرض عدد كبير من رواد السوشيال ميديا تجاربهم السلبية أثناء البيع أو الشراء عبر “OLX”.
واقترح عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعض الحلول لتجنب تكرار ما حدث أهما:
العودة لطرق البيع التقليدية
أكد الكثيرين على ضرورة العودة لسبل البيع والشراء التقليدية، والتعامل مع الأماكن الموثوقة فقط، بعيدًا عن المواقع الإلكترونية، تجنبًا لحوادث الاعتداء والقتل التي صاحبت الانتشار السريع لموقع ” OLX ”
توفير منافذ بيع لـ “OLX”
ظهرت تلك الفكره كحل آمن للتعامل عبرموقع البيع الإلكتروني، من خلال توفير منافذ بيع آمنة تحمل اسم ” OLX ” يتم خلالها معاينة المعروضات وإتمام عملية البيع تحت إشراف، وتأمين مقدمي الخدمة، بشكل يضمن سلامة المستخدمين.
التحقق من هوية المستخدمين
طالب الكثيرون بضرورة إعتماد بطاقات الرقم القومي على الموقع أثناء عملية التسجيل، بحيث يكون الموقع على دراية تامة بهوية كل مستخدم، مما يقلل من عمليات النصب، ويمد الأجهزة الأمنية بالمعلومات الكافية للقبض على المحتالين.
لاحقًا نشرت إدارة ” ” OLX مصر” بيانًا نعت خلاله الطالب المتوفي، وأكدت أن جميع العاملين بالموقع مستعدون لتزويد الشرطة بأي معلومات، تفيد في التحقيقات للوصول للجناة، وأشارت إلى أن هدف الموقع هو تنشيط التجارة العادلة والآمنة في مصر، كما نوه البيان إلى إمكانية إبلاغ المستخدمين عن الإعلانات التي يشكون منها من خلال استخدام الإرشادات التي توضع أسفل كل إعلان.