قالت فاطمة فرج، مؤسس ومدير شركة ولاد البلد ، وهي شركة إعلامية متخصصة في الصحافة المحلية، إن حملتهم الإعلامية هدفها الأساسي التوعية بأهمية التراث المصري.
نرشح لك: عروض زواج للإعلامية إنجي أنور على الهواء
أضافت خلال المؤتمر الختامي لحملة “عمارة البلد .. هوية لا تستحق الهدم” المُقام في مكتبة القاهرة الكبرى، أن الخروج من دوائر المعرفة بأهمية التراث المصري يجب أن يحدث وتصبح تلك المناطق هي حديث الشارع المصري.
وفي نفس السياق أشارت إلى أن الأزمة تكمن في اعتقاد الناس أن المباني الأثرية تقع فقط في مدينتي القاهرة والأسكندرية، ولا يدركون أن انتشار المباني الأثرية في كل مدن مصر.
ومن جانبها قالت أميرة النشوقاتي إن “عمارة وسط البلد .. هوية لا تستحق الهدم” هي حملة هدفها جمع تراث العمارات في مصر المعرضة للهدم.
وأشارت إلى أن أكبر أزمة واجهتهم هي أزمة خوف بعض الناس من إعلان بعض المناطق مناطق أثرية، حتى لا يُمنع هدمها لأن بيعها سيعود عليهم بالنفع.
أكدت أن تلك الحملة أكدت لهم أن هناك أمل كبير في عدم هدم الكثير من المناطق التراثية، وأنهم سيستطيعون بالوقت حصر المباني الأثرية.
وقام فريق العمل بعرض فيلم قصير عن المناطق الأثرية التي قاموا بحصرها، وعرضوا أعمال لأطفال عبارة عن “ماكيت” يُمثل عمارة وسط البلد.