كشفت الفنانة ليلى طاهر عن رأيها في الفنان محمد رمضان، موضحةً أنه ممثل جيد، لكن النجاح أتاه بسرعة رهيبة، قائلةً: “أخشى أن يصيبه الغرور، وسأكون متفائلة بعدم الجزم بأن الغرور قد أصابه فعليًا”.
نرشح لك – هايدي موسى تطلق ألبومها الجديد في “الليلة عندك”
أضافت “طاهر” خلال حوارها في “الوطن”، أن محمد رمضان بحاجة إلى التلوين فى أعماله، لأن اللون الذي اعتاد تقديمه وضعه فى إطار ضيق عاجز عن الخروج منه، وذلك على غرار محمد سعد الذى وضع نفسه في الإطار ذاته، وحينما أراد الخروج منه عجز عن ذلك، إلا أن محمد رمضان لا يزال صغير السن، وأمامه الفرصة سانحة للتلون.
وحول رأيها نوعية التجارب السينمائية التى يُطلق عليها “أفلام البلطجة”، قالت: “أتابع جيّداً كل المعروض على شاشة التليفزيون، ولاحظت انتشار هذه الأفلام على الشاشة الصغيرة بعد عرضها تجارياً، وبدأت أبحث عمن أعرفهم فى مجال الإنتاج لأسألهم: لماذا تُقدم تلك النوعية من الأفلام؟، وكلامى هنا ليس مقتصراً على نوعية أفلام البلطجة فحسب، وإنما يشمل الأفلام التي شوّهت كل المهن في مصر كالطبيب والمهندس ورجل الشرطة ورجل الأعمال.. إلخ، فهل أصبحت كل المهن فاسدة في بلدنا؟ أعتقد أن هذا الطرح السينمائي يتم عن قصد وإدراك”.
تابعت أن صاحب المصلحة في حدوث ذلك، هو المنتج الحقيقى لتلك الأفلام، لأن منتج الفيلم ليس بالضرورة أن يكون مموله الفعلي، فربما يكون واجهة لشخص يسعى لانتشار تلك الأفلام فى مصر، مضيفةً: “أنا لا أتخيل وجود منتج مصري يدفع كاتباً لكتابة عمل فني يسىء إلى كل أرباب المهن في بلدنا”.