إسراء إبراهيم
كشفت الفنانة نادية لطفي عن تأثرها بحرب فلسطين عام 1948، لافتة إلى أنها كانت طفلة في ذلك الوقت، كما أنها كانت تردد أغنية للفنانة سعاد محمد عن الحرب في تلك الفترة.
تابعت “لطفي” خلال حلولها ضيفة على برنامج “مساء dmc” عبر شاشة “dmc” مساء أمس الأربعاء، مع الإعلامي أسامة كمال، أنه طلبت من والدتها ارتداء ملابس الهلال الأحمر أثناء حرب فلسطين دون معرفتها للبعد الإنساني من ذلك، موضحةً أنها خلال حرب 1956 كانت متزوجة ضابط في البحرية، ما جعلها قريبة من أحداث الحرب التاريخية، لافتة إلى أنها تحب اللجوء إلى الجغرافيا والتاريخ.
نرشح لك – حكايات “الشهد والدموع” في حياة إسماعيل عبد الحافظ
أضافت أنها دائمًا ما تحمل في حقائبها “صفحة تاريخ وجغرافيا، علبة ملح”، موضحة أنها تحمل الملح لأنها تحبه كثيرًا وتخشى عدم وجوده في المكان الذي تذهب إليه، لافتة إلى أن الجغرافيا كانت دليلها في معرفة المكان الذي تسافر إليه لمعرفة تاريخها وملامحها، كما أنها تحب التاريخ بسبب حبها لـ”الحواديت” في صغرها، لأن جدتها كانت تقص عليها “حدوتة” قبل نومها وكذلك والدها.
على صعيد أخر، لفتت إلى أن والدها كان يريد تربيتها مثل “العسكري” فأصبحت ضابطًا على حد وصفها، ما دفعه لالحاقها بالمدرسة الألمانية، مشيرةً إلى أنها دائمًا ما تلجأ للمنطق والقانون ولا تحب أنصاف الحلول والالتواء، موضحةً أن والدها كان يعمل محاسب وكان لديه ميزة أنه “حكاي” مثل جدتها، وورثت منه الخيال الذي يصنع أعظم الرجال والسيدات، مشددًة على أن الخيال جزء هام من نجاح البشرية في تحقيق أحلامها، كما يجعل الشخص مميزًا.
في سياق آخر، قالت “لطفي” إن كل مرحلة تاريخية لها الشكوى من الجيل السابق، ولا يصلح مقارنة المراحل ببعضها، حيث أن كل مرحلة لها متاعبها و”حلاوتها” الخاصة.