إسراء إبراهيم
كشف أحد سائقي الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو”، عن وقائع فساد داخل المبنى، واصفًا ما يحدث بداخله بأنه “انهيار كامل في إدارة سيارات ماسبيرو”.
قال السائق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، في برنامج “مانشيت القرموطي” عبر شاشة “النهار”، مساء أمس الجمعة، إن هناك سيارتين تم سرقتهما، ولم يستطع أحد العثور عليهما حتى الآن، موضحًا: “إحدى السيارات كانت في أوردر لمصر الجديدة وتم سرقتها في منطقة الوايلي، والسيارتان اللتان تم سرقتهما لم يتم استعادتهما”.
أضاف السائق أن بعض سائقي ماسبيرو يأخذون السيارات لمنازلهم ثم يعودون بها في الصباح، وهو الأمر المخالف لقواعد “ماسبيرو”، لافتًا إلى أن 60% من السيارات داخل المبنى يتم استخدامها بشكل خاطئ.
نرشح لك: صلاح منصور.. عمدة “الزوجة الثانية” الذي لم يُعطه الفن حقه
تابع السائق أنه لا توجد أي رقابة من إدارة “ماسبيرو” على استخدام السيارات منذ 5 سنوات، لافتًا إلى انهيار الورشة الفنية، موضحًا أن ورشة سيارات “ماسبيرو” بالهرم تم إغلاقها نهائيًا، لافتًا إلى أن “الأغلاق مقفلة أمام شكوى السائقين”.
أوضح السائق أن عربته متوقفة منذ فترة لاحتياجها “كوتش” بتكلفة 25 جنيهًا، تابع قائلًا: “جيت أنزل أشتغل عاوزين يركبوني عربية غير اللي أنا مستلمها والله أعلم أيه معمول فيها”.
فيما قال سائق آخر إن الحالة التي وصل لها التلفزيون صعبة، كما أن بعض السائقين يتعاملون بطريقة سيئة مع المصورين والمخرجين، وأحيانًا يرجع السائق ويترك طاقم التصوير ليعودوا بالمواصلات.
أردف: “لو مكنش تراضي السواق الأوردر ميتنفذش وممكن السواق يسيب الكاست ويقولهم العربية فيها حاجة وأرجعوا في تاكسي لو مش اتراضى”.
تابع : “أن هناك أشخاص تم تهديدهم وقدموا محاضر للشرطة بذلك، بعدما وصل الموضوع للإعلام، موضحًا أن سائق تعرض سابقًا للضرب من قبل بعض السائقين داخل المبنى”.