استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطلب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والخاص بمشروعات تنمية شرق بورسعيد، سامحًا له بأن ينتهي من المشروع بعد أربعة أشهر.
وعلق “السيسي”، خلال متابعته أعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية، على ما قاله “الوزير” عن انتهاء المشروع خلال أربعة أشهر قائلًا: ” بتكلمني يا كامل على إننا ممكن نتأخر؟”.
نرشح لك – شاهد: أين ذهبت أموال المصريين المساهمة في حفر قناة السويس الجديدة؟
جاء رد “الوزير” ليبرر ذلك التأخير قائلًا: ” كنا ماشين كويس جدا، بس فعلا هناك قيود موضوعة وإحنا معاها كلنا، عشان السولار اللي بيعدي يسطر عليه، والعمالة اللي بتعدي لازم يتفحصوا، والمواد المحجرية بعتمد على محاجر المغارة والحركة فيها مقيدة، لو استبدلنا المغارة بالسويس تكلفة المتر المكعب من السن ستكون ضعف التكلفة، يا فندم احتمال يحصل تأخير في تتنفيذ المشروع، ولكن نبذل قصارى جهدنا ونسقنا مع الفريق مهاب مميش وزودنا بـ3 معديات، ونسقنا مع وزير الدفاع وقائد الجيش الثاني، بنفتش ونؤمن وبنقدر نعدي يوميا ما بين 50 إلى 60% من احتياجاتنا، ومع إجراءات التأمين ولازم ننفذها، تمسح لنا بالتأخير من شهرين إلى 3 أشهر، كنا هنخلص في شهر 6 احتمال يصل مدة التنفيذ لشهر أكتوبر”.
أعلن السيسي موافقته على ذلك التأخير، ضامنًا أن يتم مراعاة الإجراءات الأمنية المتخذة، متمنيًا تنظيم الحركة من شرق القناة إلى غربها لما لذلك من أهمية في تسيير أمور كثيرة تحتاجها الدولة، مشيرًا إلى أن تلك ليست المرة الأولى التي يتأخر فيها تسليم ذلك المشروع.
يتفقد الرئيس السيسي، السبت، مشروعات منطقة شرق بورسعيد (ميناء بحري- منطقة صناعية- مزارع سمكية) ببورسعيد، وذلك في إطار جولات الرئيس التفقدية لمواقع العمل والإنتاج بكل أنحاء الجمهورية لمتابعة تطورات الموقف التنفيذي للمشروعات الكبرى الجاري العمل بها.