كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه كان يخبر والديه بقراراته قبل أي أحد، فالأب هو صاحب القرار، والأم كانت مستشارة وحكيمة وصاحبة رأي ورشد عجيب.
أضاف الرئيس، خلال حواره مع المخرجة ساندرا نشأت، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأهالي تخاف على أبنائها اليوم أكثر من الماضي، فالأسرة قديمًا لم تكن تخاف على أولادها بذلك الشكل الكبير، لافتًا إلى أن والدته كانت تخاف عليه الخوف الطبيعي وليس المبالغ فيه، مشيرًا إلى أن الزمن الفائت كان أكثر تحديات ومخاوف ولكن الأهالي كانوا أكثر اتزانًا.
أردف أنه تربى في حي شعبي، والأهالي فيه بسيطة وقلوبهم طيبة، مؤكدًا أن علاقة والدتها بالجميع كانت طيبة جدًا، مضيفًا أنه كان يجمعهما وقتًا محددًا بشكلٍ يومي، يتحدثان سويًا، وكانت تستمع له، لافتًا إلى أنه من أسرة متدينة تدين وسطي قائلًا: “مش اللي بتشوفوه دلوقتي خالص، التدين العادي بنصلي ونصوم ونعرف ربنا، لكن كان الغالب العيب والحلال والحرام.. متظلمش.. متاخدش حاجة مش بتاعتك”.
نرشح لك – كيف يتمنى الرئيس أن يذكره التاريخ؟
أردف أنه يتذكرها كثيرًا في منصبه الحالي كرئيس للجمهورية، خاصة عندما تزيد التحديات، موضحًا أن كل أم وأب يتصورون أن أطفالهم لم يأخذوا منهم شيء، لكن ذلك ليس صحيحًا، ففي وقتٍ ما يظهر ما تشربه الأولاد من آبائهم.
أكد أن والدته كانت دائمًا تقول له: “أنت مخلص متخافش”، لذلك لم يخف في قراراته المصيرية.