4 أسباب لنجاح إعلان نبيل عيسى مع فودافون

أسماء شكري

أطلقت شركة ” فودافون مصر” منذ يومين، إعلانًا جديدًا بمناسبة عيد الأم، بعنوان “بطة ماما”، حقق قبولا واسعا عند الجمهور وتخطى حاجز المليون مشاهَدة في أول 24 ساعة فقط لعرضه على صفحة الشركة، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

نرشح لك: حملة “شيبسي” الجديدة ..ملهاش طعم !!

نجح الممثل نبيل عيسى، في تجسيد شخصية الابن المدلل من والدته طبقا لأحداث الإعلان، من خلال عدة مواقف محرجة يتعرض لها بسبب “دلع” أمه الزائد عن الحد.

فيما يلي ٤ تفسيرات لأسباب هذا النجاح

1- خفة ظل الأم والابن

اعتمادًا على كوميديا الموقف، فالأم لا تراعي أن ابنها قد كَبِر، ويتعين عليها التفريق بين تدليله بينها وبينه، وبين الأسلوب المفترض لمعاملته أمام الناس، فهي لا تتوانى عن مناداته بلقب “بطة ماما” أمام الجميع، فنجدها تناديه من شرفة المنزل أمام الجيران “خلّي بالك من نفسك يا بطة مامي”، وبين أصدقائه داخل غرفته قائلة: “بلبولتي حبيبة مامي”، ليصل الأمر بها إلى تكرار نفس الفعل من خلال الإنترنت هذه المرة، على نطاقٍ أوسع بين زملاء العمل والجمهور.

2- فكرة جديدة وغير تقليدية

اعتاد الناس على الأفكار المستهلَكة لإعلانات عيد الأم، من الكلمات المؤثرة عن دور الأم العظيم، إلى عرض نماذج لأمهات مكافحات ومشوار حياتهن في تربية أبنائهن، إلى عمل أغنية مخصوصة لعيد الأم تتضمن الشكر بكل الطرق.

ولكن في “بطة ماما”، اعتمد الإعلان على فكرة المفارقة بين حب الابن لوالدته وتدليلها له، وفي نفس الوقت شعوره بالإحراج والغضب أحيانًا، ويظهر ذلك في مشهد لـ “نبيل” يقود سيارته بصحبة حبيبته، ويتوقف لشراء شيء ما، فتعرض عليه حبيبته صورة له نشرتها أمه على الإنترنت كاتبة -بالطبع- “بطة ماما”، ليرد على حبيبته في سعادة لأول مرة قائلًا: “دي ماما”.

3- واقعية النموذج

لقد حقّق الإعلان هذا النجاح بين الشباب على وجه الخصوص، -وهم يمثلون أغلبية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي- لأنه نجح في أن يمسّهم في الواقع، فنموذج الابن المدلل والأم المُفرطة في الحب و “الدلع” لأبنائها، منتشر بين جميع فئات المجتمع، ويتسبب في إحراج الأبناء بالفعل في كثير من الأحيان، كما جاء في الإعلان تمامًا.

4- جاذبية نبيل عيسى

نبيل عيسى يتمتع بجاذبية خاصة تجعل اداءه محبوبا للكثيرين ، أما الأم يراها الجمهور لأول مرة ولا يعرفون اسمها حتى، وقد ساهم ذلك بشكل كبير في أن يصدّقهما المشاهدون، وربما لو كانت الشركة قد أتت بأحد النجوم المعتاد ظهورهم في الإعلانات لما نجح الإعلان بهذا الشكل.