قال الفنان علي الحجار، إنه كان محظوظًا بمعاصرته جيل العمالقة في مجال الفن وعمله معهم، مثل بليغ حمدي وعبد الرحيم منصور وسيد حجاب وعمار الشريعي وعبد الرحمن الأبنودي، موضحًا أن بليغ حمدي، هو من اكتشفه وكانت آخر أعمالهم سويًا هي “بوابة الحلواني”..
وأضاف “الحجار”، خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر”، المذاع عبر فضائية mbc مصر، مساء الخميس، أن رحلته كانت عجيبة ببدء مشواره الفني مع هذه الأسماء الكبيرة، إلا أن هذا الأمر لم يمنعه من التعاون مع جيل من الشباب، والذين يستفيدون من خبرته ويستفيد هو من معرفتهم باحتياجات جيلهم.
نرشح لك: هل يدخل علي الحجار موسوعة “جينيس”؟
في سياق آخر قال إنه يطمح في تقديم أعمال أفضل مما قدمها خلال الفترة الماضية، ما يجعله غير راضٍ بصورة تامة على ما قدمه حتى الآن، متابعًا: “ما دمت قادرًا على تقديم الأفضل فأنا لست راضٍ”.
وأضاف علي الحجار أن الأعمال التي قدمها على مدار 40 عامًا كان يسير من خلالها على نصيحة والده الذي قال له: “متعملش أغاني تموت وإنت عايش لكن تعيش بعد ماتموت”.
على صعيد آخر، أوضح علي الحجار أنه الفنان الوحيد الذي ظل يغني شهريًا لمدة 10 سنوات كاملة على مسرح ساقية الصاوي، مؤكدًا أن الغناء “لايف” يختلف حيث يؤثر في الجمهور بطريقة ما وتابع: “ناس جت قالتلي مكناش بنحبك حبيناك في اللايف”، مؤكدًا على أهمية الظهور “لايف” للجمهور.
كما أشار إلى أغانٍ كانت بمثابة محطات في مشواره الفني مثل “في قلب الليل”، موضحًا أن انتشار الأغنية يتناسب مع الوسيلة التي تظهر من خلالها، فقديمًا كانت الإذاعة هي المصدر الوحيد لظهور الأغاني بينما الآن، لا يمكن لأغنية أن تنتشر دون أن تكون مرئية، منوهًا أن أغنيته “في قلب الليل” ظلت غير منتشرة بالشكل الذي أريد لها حتى تمت تصويرها الأمر الذي أسهم بشكل كبير في انتشارها والترويج للألبوم.