شروق مجدي
كثيرًا ما نرى أحد الإعلاميين يخرج عن حياده، وتغلبه عاطفته الإنسانية نتيجة تأثره بأحد المشاهد الدرامية التي تظهر أمامه، خاصة إذا كان على الهواء مباشرة، وتدمع عيناه، وفي أحيان أخرى ينهمر في البكاء.
نرشح لك – كيف ظهر لويس جريس على “فيس بوك” بعد وفاته؟
في الأيام القليلة السابقة، بكت الإعلامية لميس الحديدي من خلال برنامجها “هنا العاصمة” الذي يعرض على قناة CBC، في عدد من المواقف المختلفة، يرصد إعلام دوت أورج، لحظات بكاء لميس الحديدي في العشرة أيام الأخيرة.
1 – يوم الشهيد
دخلت “الحديدي” في حالة بكاء شديدة، بعد مشاهدتها أجزاء من احتفالات القوات المسلحة بـ”يوم الشهيد” متأثرة بمشهد احتضان أحد الضباط لإحدى أمهات الشهداء، قائلة: “الأم بتحضن ابنها اللي راح، صحيح هو مات عشان البلد، بس في الآخر هو ابنها”.
أضافت أننا دائمًا نتحدث عن أننا نحارب الإرهاب لكن في الحقيقة، الشباب في القوات المسلحة هم الذين يقودون تلك الحرب، وهم من يقدمون التضحيات، وبسب يجلس الإعلاميون في الغرف المكيفة ليعلنوا أخبار البلد ويشاهدها الناس في منازلهم سالمين.
2- قصة غارمة
تكرر موقف البكاء عندما استضافت إحدى السيدات الغارمات، وروت لها السيدة عن المآسي في حياتها، المتعلقة بمرض أبنائها بأمراض خطير، وتعرضها للذل الشديد، وعدم قدرتها على علاج أولادها وكفاية حاجاتهم، ذلك ما أدى بها إلى انتهاء الحال كغارمة من أجل أن تعالج أولادها.
3- لويس جريس
وللمرة الثالثة في عشر أيام يتكرر حدث البكاء، وذلك عندما نعت لميس في حلقة أمس الاثنين، الكاتب الصحفي لويس جريس، مشيرة إلى فضله الكبير عليها في الدخول إلى عالم الصحافة، ومدى اهتمامه بالمتدربين الشباب، وعطائه الكبير للصحافة المصرية، حيث بكت “الحديدي” عنما تذكرت أنها علمت الخبر أثناء عملها، ولم يتسنَّ لها توديعه قبل ذلك.