جدل كبير أثارته صورة لافتة دعائية مؤيدة لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وكتب عليه ما عدا “العاق وليد الشريف”، حيث انتشرت الصورة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي وتداول المستخدمون “كوميكسات” عديدة بشأنها، إلا أنه ثبت بعد ذلك أن الصورة مفبركة، وما هي إلا “هزار” بين شقيقين.
نرشح لك: قصة العاق “وليد الشريف” نجم مواقع التواصل الاجتماعي
ورغم انتهاء الانتخابات الرئاسية، مساء أمس الأربعاء، إلا أن “قلشة” رواد مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال مستمرة بشأن “العاق وليد الشريف”، واستخدمت الصورة في “كوميكسات” ببعض الدول العربية، وحتى في إعلانات للبحث عن الوظائف، نستعرضها فيما يلي:
نرشح لك: شقيق “العاق وليد الشريف”: هذه كواليس الصورة
1- العاق عبد الله السعيد
لا يزال جمهور النادي الأهلي يتناول أزمة اللاعب عبد الله السعيد، وما ترتب عليها من احتقان وغضب من جمهور القلعة الحمراء، نظرًا لتوقيع اللاعب لنادي الزمالك ومماطلته في التجديد للأهلي، فتم استخدام “كوميكس” العاق وليد الشريف، وتهنئة لاعبي الأهلي بحصولهم على الدوري الـ40، باستثناء “العاق عبد الله السعيد”، واختتمت اللافتة بتأييد ومبايعة محمود الخطيب لرئاسة النادي.
2- العاق اللبناني
ولأن قصة “العاق وليد الشريف” أصبحت التريند الأول في مصر خلال ساعات قليلة، انتقلت الكوميكسات الساخرة منها إلى لبنان، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ساخرة على هيئة تهنئة من الرئيس نبيه بري للمسيحيين بالعيد ما عدا وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.
3- وظيفة للعاق
تطور استخدام “القلشة” أيضًا في البحث عن وظائف، فأعلنت منصة “أكسجين” عن وظيفة شاغرة تحتاج مواصفاتها لشخص مثل العاق وليد الشريف، فكان نص الإعلان الذي نشرته على صفحتها على فيس بوك: “بندور علي Content Creator بتكسر الـ Rules وتكون زي الابن العاق وليد الشريف.. ابعتوا الـ CVعلي الإيميل بتاعنا”.
4- الطقس والجيوب الأنفية
التقلبات الجوية التي تشهدها مصر الآن والعواصف الترابية التي اجتاحت العديد من المحافظات كان لها النصيب الأكبر خلال الساعات الماضية من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا بشأن معاناة مرضى الجيوب الأنفية الذين يعانون بشدة في مثل هذه الأجواء، فكان استخدام “القلشة” للدعاء لهم باستثناء “وليد العاق” بالطبع.
5- وليد الباطل
بمجرد إعلان المؤشرات الأولية للنتائج غير الرسمية للانتخابات الرئاسية المصرية، أعاد المستخدمون تداول اسم “وليد” في الأحاديث السياسية، فوضعه البعض كمرشح ثالث، ووضعوا عدد الأصوات الباطلة إلى جانب اسمه.