نشر موقع “المصري اليوم” كلمة تعكس موقف الموقع وتعليقه على الأزمة التي تسبب بها “مانشيت” ذُكرت فيه كلمة “الحشد” مما أثار الجدل والغضب تجاه صحيفة وموقع “المصري اليوم”.
وجاء نص الكلمة كالآتي: “ما أصعب أن تمارس مهنة الصحافة في جريدة يومية. تجذبك الفكرة والعبارات. المانشيت أحيانًا يكتب نفسه بنفسه.. هكذا نقول نحن أرباب المهنة.. كلمة «الحشد» تكررت في بيانات رسمية وإعلامية في الصحف والمواقع والفضائيات لعشرات المرات طوال أيام الانتخابات. عندما جعلنا منها أمس مادة لمانشيت الصحيفة «الدولة تحشد»، انقلبت الدنيا علينا. هوجمنا من الزملاء لساعات ممتدة على الفضائيات والمواقع. مقالات وتقارير سُطرت بسرعة. معظمها لزملاء لم يقرأوا ما كتبناه. «الدولة الرسمية» أذكى بمراحل من هؤلاء. لم يصدر عنها ما يسيء إلينا. تركت عدد الجريدة يظهر للنور. ما قاله بعض الزملاء على الهواء وفي المواقع هو الذي أعطى تفسيراً سلبياً لمانشيت الصحيفة.
نرشح لك: رويترز تحذف تقريرًا سلبيًا عن الانتخابات المصرية
وهنا نؤكد أننا قصدنا «الحشد الإيجابى» بمعناه لزيادة نسبة المشاركة. الدول الكبرى تمارس نفس السياسة. حشد شبابها للجان الانتخابية وحث مواطنيها على المشاركة الفاعلة. هكذا فعلت فرنسا في الانتخابات الأخيرة عندما أدركت من خلال استطلاعات الرأى أن نسبة كبيرة من الشباب لا يعلمون اسم رئيس الوزراء. مؤسستنا حرصت على «حشد» المصريين للتصويت من خلال رسائل SMS.
مانشيت الصفحة الأولى بشوارحه يقول إن جميع أجهزة الدولة حرصت على زيادة نسبة المشاركة وهو أمر محمود. المعلومات الواردة في المانشيت متاحة على كل المواقع والفضائيات. نحن نحترم الرئيس ونقف إلى جانبه وندعمه بطريقتنا الخاصة المميزة. من أرضية ليبرالية. نفهم مفردات الاختلاف ونحترم مكانة الرئيس. نحن في جميع إدارات الصحيفة المختلفة انتهاء بملاكها، إلى جانبك سيادة الرئيس، وإلى جانب الدولة. نبارك لك فوزك. ندعمك ونساندك. كنا كذلك وسنظل على عهدنا. وإن كان قد أسيء فهم مانشيت أمس أو استخدمه البعض للوشاية بنا.. فنحن لسنا المسؤولين عن التفسيرات المغلوطة للبعض”.
الجدير بالذكر أن تلك الكلمة ستكون هي المنشور الأول في الصفحة الأولى للجريدة في عدد الغد الجمعة الموافق 30 مارس.