قال عبد اللطيف المناوي العضو المنتدب لجريدة “المصري اليوم“، إنه “بصفته الوظيفية وبشخصه يعتذر عن ما جاء بالجريدة”، مشيرًا إلى أنه لا يخش الاعتراف بالخطأ بشأن “مانشيت” الانتخابات الرئاسية المثير للجدل.
أضاف “المناوي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج “مساء DMC”، على قناة DMC، أمس الخميس، أن مفهوم الدولة في الجريدة هو العام، قائلاً: “نحن نعتبر أنفسنا داخل المؤسسة جزء من الدولة المصرية، فالحكومة جزء من الدولة وليس كل الدولة”، موضحًا أن الدولة قامت بالحشد الإيجابي في الانتخابات وليس الموجه.
تابع: “نحن عملنا على الحشد أيضًا باعتبارنا جزء من الدولة عن طريق الرسائل ووسائلنا المختلفة”، مؤكدًا أن أي شخص كان عليه ممارسة حقه بالتصويت سواء بنعم أو لا، مشددًا على أن المؤسسة مع فكرة الدولة القوية الثابتة.
نرشح لك: عماد أديب يُطالب بتعديل الدستور: غير قابل للتنفيذ
أكد “المناوي” أنه ليس هناك نوايا للأخطاء، وربما لا تكون هناك دقة في اختيار الألفاظ التي لا تناسب الظرف السياسي الحالي، والخطأ وارد مع ضغط العمل، مضيفًا: “ونحن قررنا تغيير الطبعة الثانية فورًا، ونشرنا بيانًا يفسر ويشرح للقراء.. والموضوع من الممكن أن يمر مرور الكرام، بمجرد التعديل الذي أجرينا، ولكن عملية التسخين التي قام بها البعض ليست في صالح أحد خاصة أننا نتنظر إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية”.
اختتم “المناوي” تعليقه قائلاً: “كان يجب أن نقف عند حدود المناقشة الهادئة، وليس الهجوم بصوت عالي، ومن الصعب اتهمنا في تلك المؤسسة الوطنية والتي تعمل لصالح الوطن، بأننا نعمل ضد الأمن القومي للوطن، خاصة أننا نسعى لدولة وطنية قوية، كما أن المؤسسة لديها إجراء داخلي للبحث في الموضوع، وأنا شخصيًا أرى أن المانشيت وما تحته غير مهني خاصة في الحالة السياسية التي نحن فيها”.