رفضت محكمة أمريكية دعوى تقدمت بها ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، لاستدعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للشهادة بشأن مزاعمها بإقامة علاقة جنسية معها.
قرر قاض في كاليفورنيا أن الدعوى سابقة لأوانها، لأن فريق دفاع ترامب لما يقدم ردًا رسميًا على المزاعم، حيث طلب محامي ستورمي شهادة الرئيس بشأن إبرام اتفاق مزعوم مع الممثلة بعدم إفشاء سر العلاقة بينهما.
من جانبها، تقول ستورمي إنها مارست الجنس مع ترامب في عام 2006، ولكنه ينفي ذلك. إذ تسعى الممثلة إلى الحصول على إفادة ترامب، خارج المحكمة، بخصوص مزاعمها، لاستعمالها لاحقا كدليل أمام القضاء.
نرشح لك: للمرة الثالثة.. تأجيل “عمومية الصحفيين” لعدم اكتمال النصاب
ويطلب محامي ستورمي، مايكل أفيناتي، شهادة محامي ترامب أيضا. وقال إنه سيكرر الطلب في أقرب فرصة. وكتب على حسابه بموقع تويتر: ” أنا على يقين بأن المحكمة ستستجيب لطلبنا في النهاية”. إلا أنه لم يصدر أي تعليق من فريق دفاع ترامب.
تقول ستورمي، واسمها الحقيقي، ستيفاني كليفورد، إنها وقعت اتفاقا يقضي بكتمان علاقتها مقابل 130 ألف دولار في أكتوبر2016، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية.
وقد تقدمت الأربعاء بطلب شهادة ترامب في محكمة بكاليفورنيا، وكانت قبلها بيومين رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس تقول فيها إن الاتفاق لاغ لأن ترامب لم يوقع عليه، ورفعت دعوى قضائية على محامي ترامب أيضا تتهمه بالقذف لأنه وصفها بأنها كاذبة.
في نفس السياق، اعترف المحامي مايكل كوهين بأنه دفع الأموال للممثلة بصفة شخصية، نافيا أن يكون ترامب طرفا في الاتفاق. كما ينفي ترامب مزاعم ستورمي، ويطالب محاموه بتعويض قيمته 20 مليون دولار لأن الممثلة في تقديرهم خالفت بنود الاتفاق.