نرمين حلمي
انتشرت مؤخرا تحذيرات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو لعدم استخدام ألعاب معينة؛ لما فيها من ضرر على المستخدمين، خاصة الأطفال منهم.
فيما يلي قائمة بأبرز تلك الألعاب ومخاطرها:
1- لعبة البوكيمون غو
استحوذت لعبة “البوكيمون غو” على انتباه الملايين منذ ظهورها في عام 2016، وأدت لارتكاب العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال مستخدميها بعمليات المطاردة وجمع شخصيات اللعبة أثناء سيرهم، دون الانتباه للطريق.
تعتمد فكرة اللعبة الرئيسية على بحث المستخدم عن الشخصيات الافتراضية التي تظهر له، باستخدام كاميرا الموبيل الخاصة به، ثم تحدد اللعبة للمشترك على وجود الشخصيات التى يتم حصدها وإظهار مواقعها فى الأماكن المخصصة بالواقع سواء في المطاعم أو المدرسة أو منتصف الشارع، ويتطلب من اللاعب سرعة التوجه إلى “البوكيمون” قبل أن يختفي.
2- لعبة الحوت الأزرق
ظهرت لعبة الحوت الأزرق في عام 2015، وأثارت جدلاً واسعًا مما جعلها تُصنف بأكثر الألعاب الإلكترونية خطورة، حيث إنها أدت لانتحار ما يقرب من 100 شخص أغلبهم من الأطفال، وكانت الجزائر مِن بين تلك الدول المتضررة، حيث قام أطفال تتراوح أعمارهم من 8 لـ 15 سنة بإنهاء حياتهم والانتحار شنقًا تأثرًا باللعبة.
تتكون اللعبة من 50 مهمة وتطلب من المشترك رسم صورة الحوت الأزرق على يده وإرسالها للتأكد من الاشتراك، ثم تعطي اللعبة المشترك، العديد من المهمات حيث تأمره بالاستيقاظ مبكرًا، ومشاهدة أفلام الرعب، والصعود إلى أعلى السطح أو الوقوف على الجسر للتغلب على الخوف، وفى منتصف المهمات يُطلب من المشترك محادثة أحد المسئولين عن اللعبة لكسب الثقة، وتستمر الطلبات التي قد تصل لحد الايذاء البدني لمستخدميها وصولا لليوم الخمسين وتطلب منه اللعبة الانتحار أو القفز من النافذة.
3- لعبة جنية النار
شجعت لعبة “جنية النار” الأطفال، لاستخدام الغاز لمحاربة مخلوقات نارية، وتسببت في احتراق الأطفال أو الاختناق بالغاز.
تقوم فكرة اللعبة على توهم المشترك بها في محاربة مخلوقات نارية، حيث إنها تدعوهم للتواجد منتصف الليل، منفردين في الغرفة، ليبدأوا في حرق أنفسهم لكى يتحولوا إلى جنية النار، وتطلب اللعبة من مستخدميها الانتقال إلى مطبخ المنزل فى منتصف الليل وفتح موقد الغاز وكل شعلات الموقد ولكن دون إشعال الغاز، ومن ثم يجب على المشترك النوم من أجل تنفس الغاز السحرى والتحول فى الصباح إلى جنية.
4-لعبة تحدي تشارلي
جذبت لعبة “تحدي تشارلي” العديد من الأطفال صغار السن منذ ظهورها عام 2015، لما تحتويه من غموض وإثارة، وأدت اللعبة لحدوث حالات انتحار بين الأطفال والكثير من الإغماءات بينهم.
تحتوى اللعبة على تحدي شخصية اسطورية ميتة تدعى “تشارلي”، وتبدأ اللعبة برسم شبكة من المربعات، على الأوراق، وانتقدت بعض الأديان هذه اللعبة، مشيرين إنها تقوم بقراءة بعض التعويذات الشيطانية، والبدء فى أسئلة بهدف كشف معلومات تتعلق بعلم الغيب، وأنها يشوبها التضليل والكذب والافتراء على الناس، وأيضاً ترويع وترهيب الأطفال.
5-لعبة مريم المرعبة
تعتمد اللعبة على البُعد النفسي للمشترك، حيث إنها تبدأ بمؤثرات صوتية تثير نفس المستخدم، وتتكون من طفلة اسمها “مريم”، تائهة عن منزلها وتطلب المساعدة لكي تعود إلى المنزل مرة أخرى، وتسأل اللعبة المشترك العديد من الأسئلة السياسية والخاصة باللعبة، وبعد أن تجذب المشترك للعبة تطلب منه الطفلة الدخول إلى غرفة معينة للتعرف إلى والدها واستكمال الأسئلة، وترتبط إجابة كل سؤال على السؤال الذى يليه مما يجعل المستخدم ينتظر لمدة طويلة حتى يستطيع استكمال الأسئلة.
أثارت تلك اللعبة الرعب والفزع لكثير من مستخدميها، خاصة للأطفال، لما فيها من غموض وإثارة، وانتشرت لعبة “مريم” والتي تشبه الشبح، على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في السعودية، كما أصبحت اللعبة الأكثر بحثًا على متجر Appstore بهواتف آيفون، ويعتبرها البعض أنها برنامج للتجسس ومعرفة معلومات خاصة عن الأفراد.
6- لعبة اَرما 3
اشتهرت لعبة “اَرما 3” بأنها تحرض على العنف والإرهاب، وتساعد الأطفال على معرفة أنواع متعددة من الأسلحة، حيث إنها تدور حول قصة قوات من الناتو، نشرت في جزرٍ في بحر إيجة للتصدي لهجوم هائل، وخلال مراحل اللعب، يأخذ اللاعب دور جنديٍ أمريكي، والذي يجب أن ينجو بنفسه بعد أن تهزم القوات الصديقة في عملية فاشلة للناتو خلال الحملة.
وحُذر منها لما فيها من تعويد الأطفال على لذة النصر، من خلال التحريض على القتل وإيذاء النفس.