تحدث الكاتب عادل حمودة عن علاقته بالفنان الراحل أحمد زكي ضمن مذكراته، مؤكدًا على قوة الصداقة التي كانت تجمعهما.
وروى خلال مذكراته عدة مواقف تجمعه بالفنان أحمد زكي من ضمنها تقليده لبعض الشخصيات حيث أكد أن الفنان أحمد زكي كان يفضل الإقامة في الفنادق وكان مسرفًا ولا يستيقظ إلا ظهرا إلا إذا كان لديه فيلم يصوره.
نرشح لك – حكاية أحمد ذكي وعقدة “الكابتشينو”
وتابع: “كان أحمد زكي يدخل علينا في بداية مشواره إلي لاباس بعد العصر منكوش الشعر مهمل الثياب وهو يحك ظهره في حركة عصبية تعكس شعوره بالخجل ولم يكن ليتكلم إلا بعد نصف ساعة من الصمت ليجذب بتقليده السادات وعبد الناصر الانتباه وقد جسدهما سينمائيا فيما بعد في فيلمي ناصر 56 وأيام السادات الأخيرة.
وأكد أنه كان أكثر براعة في تقليد الشيخ الشعراوي وأسامة بن لادن وإن لم يحقق حلمه في تمثيل فيلمين عنهما .
في السياق نفسه قال “حمودة” أن “زكي” كان يشكي تعمد عادل إمام إحراجه أمام الشخصيات المهمة في البلد وإن تبني عادل إمام فيما بعد ابنه هيثم فنيا وإنسانيا، أما الأب الروحي لـ أحمد زكي فكان صلاح جاهين فقد احتضنه بعد محاولة انتحاره يوم سحبوا منه دور البطولة في فيلم “الكرنك” بدعوي أنه ليس نجم شباك .