خلال ساعات قليلة من إعلان نبأ وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، أمس الاثنين، أصبح اسم الكاتب والروائي الكبير الراحل الأول في محركات البحث والتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لتعلق الجمهور الشديد به.
نرشح لك : عبد الفتاح خالد سالم يكتب: وداعا غواص “الفانتازيا”
نعى الجميع الكاتب الكبير الراحل بمقتطفات من كتاباته الشهيرة، كان أبرزها ما ورد في رواية “قهوة باليورانيوم” حيث تحدث عن الموت وتنبأ فيها بموته ودفنه يوم الثالث من أبريل بعد صلاة الظهر، وهو ما حدث بالضبط في الواقع إذ يتم تشييع جنازته اليوم الموافق 3 إبريل عقب صلاة الظهر.
ففى الصفحة 62 من الرواية، بدأها توفيق قائلا: “اليوم، كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 إبريل بعد صلاة الظهر.. إذن كان هذا هو الموت، بدا لى بسيطا ومختصرا وسريعا، بهذه البساطة أنت هنا، أنت لم تعد هنا، والأقرب أننى لم أر أى شيء من تجربة الدنو من الموت التى كتبت عنها مرارا وتكرارا، تذكرت مقولة ساخرة قديمة، هى أن عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة والأربعين هو أنك لم تمت شابا”.
كان الدكتور أحمد خالد توفيق، قد رحل عن عالمنا، مساء أمس الاثنين، إثر أزمة صحية، عن عمر ناهز الـ55 عامًا، وتقام الآن صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر، من مسجد السلام فى طنطا.