هي فتاة شابة تمتلك من الحس الفني المرهف ما يجعل موسيقاها وألحانها تصل للقلوب المستمعة مباشرة ودون حاجز. جاءتها الفرصة لتكون صاحبة لحن أغنية “ما تاخدي بالك” التي تغنى بها الفنان علي الحجار في أحدث ألبوماته والذي يحمل عنوانه نفس اسم الأغنية.
على هامش الندوة التي أقامها إعلام دوت أورج للفنان علي الحجار احتفالاً بعيد ميلاده وبحضور نخبة من صناع ألبومه الجديد، أجرينا حوارا مع الملحنة إسراء ماجد للتعرف على كواليس تعاونها مع الحجار وكانت هذه هي أبرز تصريحاتها:
نرشح لك: 15 تصريحا ل أحمد حمدي رؤوف.. أبرزهم عن تعاونه مع “الحجار” و”منير” وأغاني “درويش”
١-منذ أن كان عمري ١٢ عاما وأنا أتمنى أن ألحّن وأن تصل ألحاني للناس وتقدمت بألحاني بعد ذلك لعدة فنانين لكن كانت وعود لم تنل حظها من التحقق حتى جاء اليوم الذي اقترح فيه ابن عمي وهو على معرفة بالمخرج هاني لاشين وكان وقتها في جلسة فنية مع الفنان علي الحجار أن أتقدم له وأعرض عليه ألحاني ولمعرفتي بأنه يأخذ بيد الشباب، قررت أن أجرب حظي معه.
٢- بالفعل ذهبت إليه وكان بصحبة عدد من الفنانين وبدأت بعزف وغناء عدة ألحان بدأتها ب”ما تاخدي بالك” وأذكر أنه فور انتهائي منها قال لي “احنا هنشتغل الأغنية دي إمتى؟” فقد حازت إعجابه مباشرة واتفق معي على التواصل بعد عرضها على موزع موسيقي لتحديد موعد تسجيلها في الاستوديو.
نرشح لك : أبرز 10 تترات غناها علي الحجار
٣- بعد حوالي الشهر تحدث إليّ تليفونياً، وطلب التعرف على الشاعر سامح عبد اللطيف صاحب كلمات الأغنية وهو بالمناسبة صديق لي وكنا قد عملنا سوياً أغنية “ما تاخدي بالك قبلها بحوالي ٤ سنوات، وأراد التعرف عليه لتعديل بعض الكلمات في الأغنية وبالفعل حدث اللقاء بينهما والاتفاق النهائي على الكلمات.
٤- فرحتي لا توصف أن يكون الفنان علي الحجار أول من يغني من ألحاني، وأن ما سمعته عنه من تبنيه للموهوبين من الشباب حقيقي جداً، وكنت أتوقع أن من يغني من ألحاني هو أحد مطربي شباب جيلي مثل هيثم شاكر أو الفنان رامي صبري.
٥- فرحتي تضاعفت لأن صدور ألبوم “ما تاخدي بالك ” جاء في يوم ١١/١ بالتزامن مع تلحيني لتتر برنامج إذاعي للأطفال بعنوان “أحلى ما فينا” المذاع على شبكة البرنامج العام في ٧،٤٠ صباحاً في ١١/١١.
نرشح لك : في عيد ميلاده.. 25 تصريحًا لـ علي الحجار أبرزها عن ألبومه الجديد ورأيه في برامج المسابقات
٦- الفنان علي الحجار ليس ديكتاتورا في عمله فهو حريص على الاستماع لكافة الآراء والاقتراحات
أنا دائماً ما أتعلّم من جميع الملحّنين أمثال عبد الوهاب والسنباطي وبليغ حمدي ومن الجيل الجديد وليد سعد ومحمد رحيم وغيرهم الكثيرين، وإن كنت أميل أكثر للمدرسة التعبيرية للفنان الراحل سيد درويش الذي يمثل اللحن التمثيلي.
٧- كان عمري ٣ سنوات عندما بدأت ارتبط بعالم الموسيقى، وأذكر أن والدي أحضر لنا في المنزل آلة “الأورج” ولاحظت أسرتي قدرتي على عزف الأغاني “سماعي” وتمييز ما هو “نشاز” في الموسيقى.
عندما اكتشف والدي موهبتي، اهتم أولاً بتحفيظي القرآن الكريم لتقوية مخارج الحروف والألفاظ، وبالفعل حفظت القرآن وبدأت بعد ذلك الغناء ضمن كورال المدرسة .
٨- في سن ٨ سنوات أردت أن أتعلم آلة موسيقية بعينها وهي الناي وبدأت على يد دكتور حازم عبد العظيم المدرس بكلية التربية الموسيقية، حتى سن ١٢ عاما أصبحت أكتب كلمات لألحنها لرغبتي في الوصول للناس وهنا أشار عليّ دكتور حارم بضرورة تعلم آلة موسيقية وترية كالعود وليس آلة نفخ، وتدريجياً نما عشقي للتلحين وشعرت أنه موهبتي الأولى أكثر من الغناء.
٩-دراستي للموسيقى كانت من خلال الدراسات الحرة ففي المرحلة الجامعية تعلمت العود في “بيت العود العربي” وأكملت دراسته في كلية تربية موسيقية، وكنت قد تعلمت البيانو أيضاً في المرحلة الثانوية كدراسة حرة في مركز إشعاع في كلية التربية الموسيقية.
١٠-الجديد الذي أعد له حالياً هي أغنية أقرب للدعاء سيتم طرحها في رمضان المقبل، كما أفكر في تقديم أعمال جديدة للإطفال.