أسماء شكري
أعربت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية سابقًا، عن أملها في أن يُسفر الاجتماع التساعي لاستكمال مفاوضات سد النهضة – والذي ينطلق اليوم في الخرطوم – عن التوصل إلى حل للنقاط الخلافية التي عرقلت المفاوضات بين الدول الثلاث “مصر والسودان وإثيوبيا”.
نرشح لك : تأييد حبس تامر عبد المنعم 3 سنوات
أضافت “عمر” خلال مداخلة هاتفية لقناة “ON live“، أنه من المأمول أن تكون وفود الدول الثلاث، ذاهبة إلى الاجتماع ولديها تصور لحل الخلافات بينها، وليس استمرار الوضع السابق.
أوضحت أن الفترة التي سبقت قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، شهدت توترًا في علاقات دول حوض النيل بمصر، لافتة إلى أن دول حوض النيل وخاصة إثيوبيا كانت تنظر لمصر على أنها معتدية على حقوقها المائية ومعادية لها.
أشارت إلى أن صورة مصر لدى الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل، قد تحسنت بشكل كبير، خلال فترة حكم الرئيس “السيسي”، بفضل إجراءات بناء الثقة التي تمت، من زيارة “السيسي” لإثيوبيا ولقائه بالبرلمانيين هناك، واتفاق المباديء الذي تم توقيعه بين رؤساء مصر وإثيوبيا والسودان.
يُشار إلى أن فعاليات الاجتماع التساعى تبدأ اليوم، والذى يضم وزراء الخارجية والمياه وأجهزة المخابرات بالدول الثلاث – مصر والسودان وإثيوبيا – بالعاصمة السودانية الخرطوم، ويستمر لمدة يومين، لاستكمال المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي، وبحث النقاط العالقة حول سنوات الملء والتشغيل لبحيرة سد النهضة في إثيوبيا.