قرّرت نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار سمير حسن، المحامي العام للنيابات الكلية، إخلاء سبيل 3 متهمين بتصوير قصر عابدين، بكاميرا مثبتة في قفص عيش، بضمان محل إقامتهم، عقب ورود تحريات الأمن الوطني.
تسلمت النيابة تحريات الأمن الوطني التي أثبتت عدم صحة الواقعة، وعدم انتمائهم لأي تيار سياسي وأن الموضوع أبعد ما يكون عن تصوير قصر عابدين لا من ناحية جنائية ولا إرهابية، وأكدت أن الواقعة تتلخص في أن حسام علوان أحد المراسلين الصحفيين الذي كان يعمل في قناة ألمانية، كان يجري تسجيلا لفيلم وثائقي تسجيلي عن حياة بائعي العيش واتفق مع اثنين من البائعين أن يقوم بتصويرهما في مكان خال من الناس وهما يكرران روتينهما في جلب العيش من المخابز وطريقة قيادتهما لـ«العَجَل».
نرشح لك: قائمة المصريين الفائزين بجائزة الصحافة العربية
وتبين أن المراسل كان يثبّت كاميرا تصوير عادية غير محظور استخدامها على قفص العيش أمام البائع خلال قيادته الدراجة لتصوير الطريق أمامه، حتى يتمكن من إيجاد عمل مناسب بعرض هذه الأفلام على عدد من القنوات للعمل.
أكدت التحريات أن موقع اختيار المكان أمام قصر عابدين كان للخلفية التصويرية فقط، وللمكان الهادئ خاصة أنه هو أقرب لمكان البائعين، ولا يوجد أي ضرر في تواجدهما وأنها مجرد صدفة للتصوير.
وقررت النيابة التحفظ على كاميرا التصوير وإرسالها إلى لجنة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لتفريغ محتوياتها.