نرمين حلمي
توفت الإذاعية الكبيرة اَمال فهمي ، صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز الـ 92 عامًا من العطاء الإبداعي، ولم تكن “فهمي” هي الوحيدة من بين النجوم، الذين توفوا بعد أن أوشكوا أو تجاوزوا سن الـ 90 من أعمارهم.
نرشح لك: وظائف الفنانين في دراما رمضان 2018
وفيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” خلال السطور التالية، أبرز هؤلاء النجوم في مجال الإعلام والثقافة والفن والأدب:
1- اَمال فهمي
توفت الإذاعية الكبيرة آمال فهمي، إثر تعرضها لوعكة صحية اشتدت عليها خلال الآونة الأخيرة، مكثت على إثرها في المستشفى.
أثار خبر وفاتها الحزن في قلوب محبيها من الوسط الإعلامي والصحفي؛ حيث كان لها باعًا طويلاً في المجال الإذاعي، وشهد مشوارها الإذاعي على تطورات عدة في الإذاعة، فهي أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية، وكانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964، ثم وكيلاً لوزارة الإعلام فمستشارًا لوزير الإعلام.
2- محمد حسنين هيكل
تصدرت الصحف المصرية والمواقع الإخبارية خبر وفاة الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل في فبراير 2016، ناعية الشعب المصري ولاسيما الوسط الثقافي والإعلامي منه، وفاة رمز كبير من رموز الصحافة والإعلام في مصر، عن عمر ناهز الـ 92 عامًا.
يعد “هيكل” أحد أهم وأشهر الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين؛ حيث إنه بدأ مسيرته الصحافية منذ عصر الملك فاروق وقدًم العديد من الإنجازات في هذا المضمار، وترك لنا إرثًا هائلاً من الأفكار والرؤى والمقالات والكتب في الشأن السياسي، مما جعل ما تركه بمثابة مرجع هائل لتاريخ مصر، فضلاً عن توليه عدة مناصب صحفية هامة مثل رئاسة تحرير جريدة “الأهرام”.
3- نجيب محفوظ
اشتهر الأديب الكبير نجيب محفوظ بميله الى الواقعية في أغلب مؤلفاته الأدبية، حيث إنه نجح في تقديم شخوص متعددة من خلال أعماله الأدبية، مجسدة لصورة المجتمع المصري وطوائفه وأفكاره، كما تٌرجمت العديد من تلك الروايات إلى لغات أجنبية مختلفة، بالإضافة إلى تحويل الكثير من أعماله الأدبية إلى أعمال فنية
سواء درامية أو سينمائية، مثل فيلم “زقاق المدق” عام 1963 ومسلسل “أفراح القبة” 2016.
فاز “محفوظ” بجائزة “نوبل” في الأدب عام 1988، عن مجمل أعماله الأدبية، وتوفى “محفوظ” في أغسطس 2006، عن عُمر ناهز الـ 95 عامًا، بعد أن ترك إرثًا أدبيًا هائلاً، ساعد أبناءه وأحفاده على تعلم أسس الإبداع الأدبي والتعبير عن نبض الشارع المصري بحرفية متقنة.
4- محمد توفيق
ولد الفنان المصري محمد حسن توفيق المنصوري العجيزي في مدينة طنطا عام 1908، ثم انتقل مع أسرته للعيش في منطقة حلوان في القاهرة، والتحق بمعهد التمثيل بعد تأسيسه في مطلع الثلاثينات، ومن ثمً سافر إلى المملكة المتحدة من أجل دراسة التمثيل، وبعد عودته إلى مصر في مطلع الأربعينات، شارك في بطولة عشرات الأفلام، منهم: “حسن ونعيمة” 1959 ، و”بابا أمين” 1950.
اشتهر بـ “محمد توفيق” وحفل مشواره الفني بعدة أدوار تمثيلية مختلفة، سواء في المجال السينمائي أو التلفزيوني أو المسرحي، فشارك في تمثيل ما يقرب الـ 198 عملاً فنيًا، وكان من بين مشاركته الدرامية، مثل دوره في مسلسل “رحلة السيد أبو العلا البشري” 1986، وأجزاء مسلسل “يوميات ونيس”1995 و1996، وتوفي “توفيق” عام 2003، عن عمر ناهز الـ 94 عامًا.
5- لويس جريس
رحل الكاتب الصحفي والناقد المصري لويس جريس عن عالمنا، عن عُمر ناهز الـ 90 عامًا، بعد صراع مع المرض، ويشهد له بطيبته وإنسانيته العالية مع جميع مَن عرفوه سواء على المستوى المهني أو الشخصي، فأثر كثيرًا في نفوس تلامذته في مجال الصحافة، وشهد على بزوع الكثير من أمهر الصحفيين والإعلاميين الحالين، فضلاً عن قصة حبه الكبيرة والتي جمعت ما بينه وبين زوجته الفنانة الراحلة سناء جميل، من يوم زواجهما واستمرت لفترة جاوزت الـ 40 عامًا، إلى ما بعد وفاتها.
حصل “جريس” على بكالوريوس الصحافة والأدب من الجامعة الأمريكية عام 1955، و دبلوم دراسات عليا من جامعة “ميتشجان” علم 1958، تميز “لويس” في عمله الصحفي، وتدرج في المناصب الصحفية، فكان محررًا في مجلة “صباح الخير” عام 1961، ومراسلاً في مجلة “روز اليوسف” و”صباح الخير” من الأمم المتحدة عامي 1971-1972، كما أنه عُين كرئيس تحرير مجلة “صباح الخير” 1982-1989.
6-كمال الشناوي
قدًم الفنان الكبير كمال الشناوي، أداءً تمثيليًا مختلفًا، تجاوز الـ 200 عمل فني، تنوعت تلك الأدوار ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، بدأ حياته المهنية كمدرس في التربية الفنية والرسم، حيث إنه كان قد تخرج في كلية التربية الفنية التابعة لجامعة حلوان، ثم تطرق لعمله في مجال التمثيل في أواخر حقبة أربعينات القرن العشرين.
لُقب بـ “دنجوان” السينما المصرية، له عدة مشاركات فنية لا تنسى في الكثير من الأفلام والمسلسلات الناجحة، فكانت من بين أدواره السينمائية في فيلمي: “الإرهاب والكباب” 1992، و”الكرنك” 1975، فضلاً عن أدواره في أعمال درامية، مثل: ” هند والدكتور نعمان” 1984، و” لدواعي أمنية”2002، وتوفي “الشناوي” في أغسطس عام 2011، عن عمر ناهز الـ 90 عامًا، من جراء مضاعفات مرض السرطان.
7- بطرس غالي
تخرج الدبلوماسي المصري بطرس بطرس غالي، من جامعة القاهرة عام 1946، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي العام من جامعة باريس ودبلوم في العلاقات الدولية من معهد الدراسات السياسية بباريس في عام 1949، خلال أعوام 1949-1979، تم تعيينه أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة القاهرة وشغل عدة مناصب أخرى.
شغل “غالي” منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة، وأشرف على الأمم المتحدة في وقت تناولت فيه العديد من الأزمات العالمية، وعرف عنه تبنيه لقضية مكافحة المجاعة في الصومال، كما نظم أول حملات الإغاثة الدولية الكبرى في منطقة القرن الإفريقي.
كان “بطرس” أول دبلوماسي عربي يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وتوفى عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، في فبراير 2016.