كشف الدكتور محمد سعيد محفوظ، أن الإذاعية الكبيرة آمال فهمي، سقطت منذ شهرين، في حمام منزلها، ما أثر على حركتها، وتم نقلها إلى المستشفى، لكن حالتها الصحية تدهورت خلال الخمسة أيام الماضية، واحتجزها الأطباء في العناية المركز، بسبب نقصٍ شديد في العناصر الغذائية، وإصابتها بالوهن والضعف.
نرشح لك.. موعد جنازة الإذاعية الكبيرة آمال فهمي
أضاف “محفوظ” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز، في برنامج “ست الستات”، المُذاع على فضائية “صدى البلد” اليوم الأحد، أنه كان في زيارة الإذاعية التي وافتها المنية صباح اليوم، أمس السبت، ومعه الشاعر بهاء جاهين، وقد أبلغها الإعلامي برغبة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في زيارتها، اليوم، لكن الموت سبقه.
أردف، محمد سعيد محفوظ أن علاقته بها قد بدأت منذ حوالي 20 عامًا، وقتما راودته الرغبة في العمل في التلفزيون، ووجد أن الحل هو التواصل مع أحد المذيعين الكبار، فاتصل بها، وأعرب عن رغبته في إجراء حوارٍ شخصي معها، فطلبت منه أن يجريه على الهاتف، لكنه رفض ذلك وأخبرها أنه يجب أن يرى حركات عينها، فردت عليه قائلة: “باين عليك أنك مش سهل”، وقابلها بالفعل وقتها، وبادرته بالسؤال عن السبب وراء عدم عمله في التلفزيون.
استطرد قائلًا إنه بعد ذلك الحوار، التقت بالإذاعية سميحة دحروج، وأخبرتها عنه، فقالت لها الأخيرة أنه تقدم بالفعل وجاري بحث طلبه، فأثنت عليه “فهمي”، وكان ذلك فرصة كبيرة سنحت له بها، مؤكدًا أنها كان لها فضلًا على الكبير والصغير، لذلك كان الشباب يحرصون على زيارتها دائمًا في المستشفى.