أن يقترح رئيس ما يسمى برابطة السجائر تقنين الاتجار في الحشيش وتناوله، هو أمر في حد ذاته ينم عن الآثار الخطرة لهذا المخدر، لكن حال قوبل هذا الاقتراح بالموافقة ودخل حيّز التنفيذ، فإن بعض الأمور حتما ستتغير كالتالي:
• الحكومة ستصدر كتيبا استرشاديا على نفقتها يشمل مصطلحات الشد والضرب والرص والتكريس والكتم وخلافه، والأخلاقيات المتعلقة به مثل “الكيف مناولة مش مقاولة”، وتوزيعه مجانا على المواطنين.
• على الصعيد الفني: سيتم إلغاء عدد من المشاهد في سيناريوهات الأفلام القديمة لأنها ستفقد هدفها ومنها: “أنا شربت حشيش يا سعاد.. عادل إمام”، و”لو كان الحشيش حلال أدينا بنشربه ولو كان حرام أدينا بنحرقه.. نور الشريف”، و”دي حتة حشيش مش بتاعتي.. أحمد زكي”، بالإضافة إلى عدم الحاجة لتغيير أحمد حلمي لاسم الحشيش إلى الكابتشينو، وغالبا سيتم حذف فيلم “الكيف” من مكتبة التليفزيون، كما سيتم تكريم اسم “المعلم هرم” من فيلم الكيت كات.
• تجار الحشيش سيلجأون لرفع دعاوى قضائية للحصول على تعويض من الدولة عن الإساءة لسمعتهم طيلة العقود الماضية.
• لو تقدم أحدهم لخطبة فتاة ستقول والدته لأسرة العروس: “ابني محترم وابن حلال.. من البيت للشغل وما بيشربش أي حاجة أكتر من سيجارة الحشيش”.
• في مواسم الانتخابات ستتم إضافة الحشيش كرمز من الرموز الانتخابية، أما الرشاوى الانتخابية فستصبح “زيت وسكر وحشيش خام”.
• شركات تصنيع السجائر ستضيف منتجا جديدا تحت اسم “حشيش كليوباترا” أو “حشيش سوبر”.
• “الراجل البركة” صاحب الاقتراح سيكون صاحب فضل على كل المواطنين الشرفاء من مدمني الكيف، هذا لو تذكروا اسمه مع الوقت.
• وزارة الصحة ستلجأ لكتابة عبارة تحذيرية على علب الحشيش، ولتكن : “الحشيش ضار جدا بالصحة ويسبب الهلس والفرفشة”، كما ستقرر كتابة عبارة: “لا يباع لمن دون الـ35”.
• أولياء أمور طلبة الجامعات سيضطرون لزيادة مصروفهم ليشمل سعر سيجارتين حشيش “فرط” بين المحاضرات.
• إلغاء كل النكات التي تم تأليفها على الحشاشين حتى لا تجرح مشاعر “أصحاب الكيف”.
• غالبا مصر ستدخل موسوعة جينيس بأكبر “جوينت” حشيش ملفوف أسوة بطبق الكشري العملاق.
• انخفاض معدلات الطلاق بسبب تأثير الحشيش بجعل الأزواج يرون عكس الحقيقة داخل البيت.
• أصحاب الأكشاك والمحلات الملتزمون سيكتبون على أبوابهم لافتة : “لا يوجد حشيش”.
• خالد حنفي: بشرى سارة لكل المواطنين.. إضافة الحشيش على بطاقة التموين الذكية.
• المقاهي ستضطر لتغيير قائمة “الشيشة” إلى: “حجر سلوم سادة، حجر سلوم بالحشيش، حجر حشيش فاخر”.
• شرطة السياحة والآثار تفك لغز العثور على تماثيل مهربة في أوضاع جنسية.
اقرأ أيضًا:
طارق عباس: ريهام سعيد.. تاجرة الآلام
طارق عباس: ضغط الفيسبوك.. صداع في رأس الداخلية!
طارق عباس: ترسانة “داعش” الإعلامية!
طارق عباس: علاقة سما المصري بـ”الأدمن الحيحان”! (+18)
طارق عباس: معتز “إوعوا تروحوا في أي حتة”.. راح هُوّ!
طارق عباس: رسائل السيسي “المشفّرة”