قالت الفنانة ريهام عبد الغفور، أنه تغيرت مع مرور السنوات، نتيجة لنضجها، لافتة إلى أن أكثر ما تغيير فيها هو أنها لم تعد تتحمل أن “يجرحها” أحد، خاصة بعد محاورة مع ابنها الذي يبلغ 16 عامًا.
أضافت “عبد الغفور” خلال حوارها مساء اليوم الجمعة، مع الإعلامية سمر يسري، في برنامج “أنا وأنا”، المُذاع على فضائية “ON E”: “كنت بكلم ابني من 4 سنين لقيته بيقولي أنتي ليه بتشدي الناس تدوس عليكي”، معلقة أن تلك الكلمة جرحتها وصدمتها قائلة: “قلت لنفسي أما ابني شايفني مهزقة كده الناس شايفني إزاي”، موضحة أنها تقصد بكلمة “مهزقة” أنها شديدة الطيبة التي تجعلها لا تستطيع دفع الضرر عنها.
نرشح لك – “منتصف ليلة 1 أغسطس”.. عندما نواجه نهاية العالم بـ”بساطة”
أردفت الفنانة أنها قررت أن تتغير وتصبح أقوى، لتتخطى ذلك الإحساس، لافتة إلى أن صرامة تربية والدتها معها، جعلتها تسلك مسلكًا آخر مع نجلها، فأعطت له الحرية المطلقة في اختياراته، وحرصت ألا تكون شديدة معه كشدة والدتها عليها، مؤكدة أنها تحب والدتها، وما فعلته مع ابنها ليس “عقدة” منها، لكنها رأت أن تلك هي الطريقة الأفضل للتعامل مع ابنها.
استطردت ريهام عبد الغفور قائلة إن اختيارها لطريقة مختلفة وليست صارمة كوالدتها في التربية، ليس لأن نجلها “ولد” مشيرة إلى أن الخوف على الأبناء الذكور أكبر من الفتيات، حتى وإن كانت مساحة الحرية لهم أكبر، مؤكدة أنها لو كانت أنجبت فتاة كانت ستتعامل معها بنفس الطريقة.