على هامش فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، التقى إعلام دوت أورج بالمخرج عمر نايف، مخرج الفيلم الروائي القصير “ماذا تفعل قبل منتصف ليلة ١ أغسطس ٢٠١٦؟”، والذي يُعد الفيلم المصري الوحيد ضمن المسابقة الروائية القصيرة.
نرشح لك : “منتصف ليلة 1 أغسطس”.. عندما نواجه نهاية العالم بـ”بساطة”
كشف “نايف” خلال الحوار تفاصيل بداية التحاقه بالمجال الفني، والأعمال السابقة التي أخرجها، وكذلك كواليس فيلمه المشارك بالمهرجان، نستعرضها خلال التصريحات التالية.
1– تخرجت من معهد السينما قسم إخراج في عام 2013.
2– خلال سنوات المعهد عملت كمساعد مخرج في العديد من الأفلام والمسلسلات.
3– “مخبوط” هو أول فيلم تسجيلي لي، أخرجته عندما كنت في العام الثالث من دراستي المعهد، حيث شارك في العديد من المهرجانات، وفاز في المهرجان القومي الثامن عشر للسينما المصرية.
4– بعد ذلك أخرجت فيلم “بلاسيبو”، وهو فيلم روائي قصير عرض في الخارج، ثم أخرجت العديد من “الكليبات” غير المصرية.
5– حاليًا أعمل على مشاريع أخرى قصيرة، وأخر طويل أوشكت على الانتهاء من كتابته والاستعداد له من حيث الترتيبات وطاقم العمل وما إلى ذلك.
6– لن أتوقف عن تقديم الأفلام القصيرة، حتى لو أخرجت أفلام طويلة ونجحت فيها.
7– فيما يخص مشاركة رمزي لينر وثراء جبيل في بطولة فيلم “ماذا تفعل في منتصف ليلة 1 أغسطس 2016″، فالأمر لم يكن صعبًا في إقناعهما، بل كانا متعاونين للغاية، فـ”ثراء” صديقتي منذ 10 سنوات تقريبًا، وكنت أعرف “رمزي” أيضًا لأننا عملنا سويًا لكنها كانت معرفة طفيفة، إلى أن تعرفت عليه أكثر من خلال “ثراء” عندما حدثته عن الفيلم ووافق على الفور متحمسًا للمشاركة فيه.
8– ظروف تصوير الفيلم كانت بسيطة للغاية، فلم يكن معنا سوى كاميرا ومعدات صوت فقط، وانتهينا من تصويره في 6 ساعات فقط.
9– في الأصل كنت أعمل على الفيلم ليشارك في إحدى المسابقات كفيلم مدته دقيقتين، لكن حدثت مشكلة في إرسال الفيلم، فقررت أن استغل لقطات أخرى فيه فزادت مدته لـ 3 دقائق ونصف.
10– أما سبب اختياري لتاريخ 1 أغسطس تحديدًا ليكون اسم الفيلم، فلكونه يوم عيد ميلادي، أما وجود عام “2016” فلأن بداية التصوير كانت في 2016، وانتهيت من المونتاج في 2017.
11– تحمست للغاية للمشاركة في مهرجان الإسماعيلية، لأنني لم أكن أدري كيف سأعرضه في مصر، فقد كان أقصر فيلم أخرجته وقتها، حيث قدمته في أكثر من مهرجان جميعهم خارج مصر باستثناء مهرجان الإسماعيلية، فعُرض فعليًا في اسكتنلندا، وبعدها أخبرتني إدارة مهرجان الإسماعيلة أن الفيلم دخل مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وأنه الفيلم المصري الوحيد الموجود، فتحمست للغاية وأتمنى أن يفوز في المسابقة بكل تأكيد.