هاجم الإعلامي تامر أمين الكاتب علاء الأسواني، لافتًا إلى أنه لم يكتب سوى رواية “عمارة يعقوبيان”، معربًا عن عدم حبه لها.
تابع “أمين” خلال تقديمه برنامج “الحياة اليوم” عبر شاشة “الحياة” مساء اليوم الأربعاء، أن فيلم “عمارة يعقوبيان” ليس الفيلم العالمي، و لمسات وحيد حامد ووجود نجوم كبار مثل الزعيم عادل جعلت منه فيلم، لكن الرواية ضعيفة وكلها “شمال ويمين” على حد تعبيره.
نرشح لك: صور: تجديد عقد شريف مدكور مع قناة النهار
أضاف “أمين” قائلًا: “من أمتى واحد عمل رواية واحدة، بقى المفكر العالمي والأديب الكبير”، مضيفًا: “ماعملش غيرها سمّعت مع الناس، لو نزل سألت الناس في الشارع علاء الأسواني كتب أيه بالكتير واحد من عشرة هيقولي عمارة يعقوبيان، وباقية التسعة هيقولولي مين علاء الأسواني دا أساسًا، مين جابه من أسوان”.
أردف “أمين” أنه لا يتحدث عن شخص علاء الأسواني، ولكنه نموذج لأشخاص كُثر أصبحوا رموزا خلال الـ 7 سنوات الماضية بدون “لازمة” على حد وصفه، متابعًا: “صدعونا وخربوا علينا حياتنا ومفاهيمنا، وغسلوا دماغنا، وودوا شباب كتير في داهية بسبب بعض الأكليشيهات والمصطلحات، اللي هما عارفين إنها حق يُراد به باطل”.
قال “أمين”: “الشباب مشيوا وراهم خبطوا في الحيطة، وعلاء الأسواني خبط في الدولارات”، متابعًا: “من شهر كدة عمل رواية أقل ما يقال عنها أنها متدنية، اسمها جمهورية كأن كلها كلام في أوض نوم وألفاظ بذيئة ومصطلحات قذرة، وواضح إن مالوش غير في السكة دي”.
أضاف تامر لافتًا إلى أن علاء الأسواني حالة صنع مثلها كثيرون مثل وائل غنيم، قائلًا: الرمز بتاع دموع التماسيح، الله يسامحك يا منى الشاذلي”، مشيرًا إلى أنه لا يسامح زملائه المذيعين الذين استضافوا هؤلاء الرموز.
في سياق متصل علق “أمين” على التراشق الذي حدث بين علاء الأسواني ووائل خليل، قائلًا: “أنا مبسوط، كأني واقف في الشارع وشايف وليتين في البلكونات بيشرشحوا لبعض”، مضيفًا: “مش عايز أقول ستات لأن الستات كائنات راقية وجميلة”.
اختتم مقدم “الحياة اليوم” حديثه قائلًا: “علاء الأسواني نموذج للثوار المتآمرين العملاء الممولين”.