رد الرئيس السوري بشار الأسد وسام “جوقة الشرف” إلى فرنسا، بعد إعلان الأخيرة بأنها سعت لسحبه من سوريا، وأكد مكتب “الأسد” أنه اتخذ القرار بعد مشاركة فرنسا في الضربة الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الجاري.
أفاد مكتب الأسد، في بيانٍ، نشره الخميس، أن الرئيس السوري بشار الأسد “لا يُشرفه” أن يحمل وسامًا من “بلد عبد للولايات المتحدة ويدعم الإرهابيين”.
نرشح لك: خريطة مسيئة لمصر في “المنتدى الإفريقي” بتونس
يُشار إلى أن ذلك الوسام قد حصل عليه “الأسد” عام 2001، الرئيس الأسبق جاك شيراك، بعد مدة قصيرة من توليه الرئاسة خلفًا لوالده حافظ الأسد، وأعيد الوسام إلى فرنسا عبر السفارة الرومانية في دمشق، التي تمثل حاليا المصالح الفرنسية في سوريا.
الجدير بالذكر أن الأزمة الحاصلة بين الجانبين السوري والفرنسي، بدأت منذ مطلع الأسبوع الجاري، بسبب الضربة الثلاثية التي شنتها كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على مراكز تابعة للنظام السوري في دمشق وحلب وحمص، ردعًا لـ”الإرهاب” كما ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته، قبيل الإعلان عن الضربة، وردًا على الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما السورية ومقتل العشرات.