وصف الكاتب عبد الرحيم كمال مهنة الكتابة بأنها تشبه صُناع السجاد، لأنها تحتاج لصبر وجهد ووقت كبير، لافتًا إلى أن الخط المشترك بين الكاتب والقارئ هو الذاكرة.
نرشح لك : سبب ترحيل سعد الدين إبراهيم من بيروت
تابع “كمال” خلال حلوله ضيفًا على الكاتب عمر طاهر في برنامج “وصفوا لي الصبر” عبر شاشة “TeN” مساء اليوم الجمعة، موضحًا أن الكاتب مهمته التفكير والعمل على نفسه باستمرار، واصفًا من يكتفي بالكتابة فقط بأنه “عجيب”، على حد قوله.
أضاف “كمال” أن كتابة الموهوبين تكون “صنعة” في البداية وتظهر تلك الصنعة في أعماله، منوهًا أنه مع الوقت يستطيع أن يخفيها، لافتًا إلى أن الموهبة هي أن تتعامل بخفة رغم ثقل ما تقول.
في نفس السياق، أشار إلى أن عيوب الكتابة تظهر عندما يهتم الكاتب بأي شيء يأخذه من نفسه، مثل الاهتمام بآراء الناس والنقاد، مشيرًا إلى أن الناقد المبدع هو من يؤثر في الكاتب، وشرط قبول النقد أن يكون مبنيًا على الإبداع.
أوضح عبد الرحيم كمال أن “الحبكة” مصطلح يُقال عن كيفية رواية الحكاية، كما أنها تحول الحكاية البسيطة إلى جيدة، لكنها تحتاج إلى جانب الموهبة صنعة، مضيفًا أن “بكرة بالنسبة للكاتب أصعب من النهاردة للحفاظ على الجمال”، منوهًا عن أن الجمال خُلق روحي ليس له علاقة بالمال.