مرت الحلقة الثانية من البرنامج بشكل يجعلنى أرى أن التجربة كما أن بها سلبيات توجد أيضًا “حاجات حلوة” يحتاج القائمون على “أبلة فاهيتا” لتدعيمها وفي نفس الوقت علاج السلبيات حتى تتطور التجربة وتسير في بحر البرامج بدون عواصف أو تقلبات.
وفي رأيي المتواضع هذه قائمة من الملاحظات التي يجب الإلتفات إليها لتحسين المنتج و ضمان نجاحه في المستقبل.
الإيجابيات
أولًا: الديكور والإضاءة والإكسسوارات معمولين بإتقان ومصروف عليهم جامد وأكثر تلات حاجات متميزة في البرنامج.
ثانيًا: “الستايلينج” لملابس أبلة فاهيتا أكثر من ممتاز وتحريك الدمية جيد للغاية، بالنسبة لأن فن التحريك غير متوافر في مصر بكثرة.
ثالثًا: فريق البحث المسئولين عن مشاهدة مئات الساعات من البرامج التلفزيونية لاختيار كام ثانية من كل البرامج المختلفة جيد ومجهودهم واضح في النتيجة النهائية.
رابعًا: ميزانية البرنامج تبدو جيدة ولا يوجد أي “استرخاص” كما يحدث في برامج أخرى.
خامسًا: تترات البرنامج “تحفة”.
السلبيات
أولًا: الدمي مثل أبلة فاهيتا (وأقرب مثال لها تقنيًا هي ميس بيجي من البرنامج الشهير مابيت شو) ليسوا مصممين للعمل على مسرح أمام جمهور… و يجب أن يكونوا تحت ظروف يمكن السيطرة عليها Controlled Environment.. بمعنى إنه يجب تسجيل الفقرات حتى الوصول للأداء المثالي … و الدليل على ذلك أن الفقرات المسجلة خارج المسرح مثل منزل أبلة فاهيتا و غرفة نومها …تظهر أفضل بكثير من فقرة المسرح.
ثانيًا: بسبب التسجيل الحي أمام الجمهور تفلت بعض الكلمات والجمل من المحرك صاحب صوت الأبلة وأيضًا يحدث خلل في الإيقاع ولا يمكن إصلاحه لأن التسجيل حي ومباشر أمام الجمهور.
ثالثًا: فقرة الإنترفيو مع الفنانين مثل دينا في أول حلقة وبوسي شلبي بالأمس، تشعر الضيف بعدم الإرتياح، ويظهر الحوار باهتا وثقيل الظل، لأن الضيف يكون متوترًا و مشتتًا مابين أنه يتحدث مع دمية و هو أمر يسبب الشعور بالتفاهة قليلًا و في نفس الوقت يجب على الضيف التظاهر والتمثيل بأنه أمام شخص عاقل يحاوره، موضوع صعب جدًا لأي شخص ولهذا رفض العديد من الفنانين الظهور في الحلقات الأولى قبل أن يقيموا التجربة، ومما شاهدناه حتى الآن من الضيوف، ستصبح مهمة إقناع نجوم كبار أصعب.
رابعًا: الكوميديا غير متقنة وغير موفقة… وهناك أزمة في مصر لقلة عدد كتاب الكوميديا الموهوبين…وشاهدنا جميعًا السقوط المدوي لعرض كبير وغيره من البرامج الكوميدية… وباستثناء فريق عمل أبو حفيظة وفريق عمل باسم يوسف من قبله… لا يوجد كتاب كوميديا جيدين (على الأقل لم يظهروا بعد)… ولذلك يجب البحث عن كتاب جدد لينضموا لفريق عمل البرنامج قبل فوات الأوان.
خامسًا: المونتاج غير متقن في موضوع القطع على ضحكات الجمهور… واضح إن الجمهور اللي بيضحك بيضحك على حاجة تانية في وقت تاني وبيسقطوه بعد جمل أبلة فاهيتا علشان نفتكر إنهم بيضحكوا على النكتة دي… أكثر من مرة إمبارح حصلت وكانت باينة إنهم بيضحكوا على شيء آخر تم تسجيله يمكن قبل البرنامج نفسه مايبتدي.
وأتمنى أن يتحسن البرنامج بعد إكتساب الخبرة من الحلقات السابقة لأن الحالة العامة على مواقع الوسائل الإجتماعي تظهر إما سكوت عام وعدم تعليق أو تعليقات سلبية.
اقرأ أيضًا:
“أكل الزوج لزوجته” و”شادي سرور” يتصدرا اهتمام “فيس بوك”
متصلة لأبو بكر: بحلم بالسيسي وبحبه بطريقتي
mbc مصر تستحوذ على كابتن مصر !!
شريف عامر للمسيئين لـ “هيكل”: وفروا وقتكم
أول تعليق من ON TV والرئاسة على أزمة “المراسلة الأم”
“أبلة فاهيتا” تسخر من محافظ الإسكندرية
“السيسي” الاسم الغائب في حوار العودة لعمرو حمزاوي
يحدث في TeN.. إجازات إجبارية بدون مرتب
ننشر صور “ياسمينا العلواني” في كواليس حفل ليالي التلفزيون
تامر أمين: كان يجب أن تسقط الأحزاب بعد ثورة 25 يناير