27 تصريحاً لـ هايدي موسى في ندوة "إعلام دوت أورج"

أدار الندوة: أحمد عدلي

أعدها للنشر: نورا مجدي

تصوير: شيماء نبيل 

استضاف “إعلام دوت أورج” الفنانة الصاعدة هايدي موسى، نجمة ستار أكاديمي للموسم الحادي عشر، في ندوة أقيمت بمقر الموقع، احتفالًا بصدور ألبومها الغنائي الأول “حنية الدنيا”.

نرشح لك – أكثر من مليون مشاهدة لـ أغنية زفاف صديقة هايدي موسى

قامت “موسى” بغناء عدد من الأغاني خلال الندوة منها”حنية الدنيا”، “بلا مواضيع”، “يوم ليك ويوم عليك”، “ليالينا”، بالإضافة لأغنية “يا منعنع”، وأجابت على العديد من الأسئلة حول بداية مشوارها في برامج المواهب، وكواليس صدور ألبومها الغنائي الأول بالإضافة إلى العديد من النقاط حول حياتها الشخصية وخططها المستقبلية، وموقفها من التمثيل، وفيما يلي أبرز تصريحات هايدي موسى:

1 – ألبومي الأول “حنية الدنيا” جاء بعد ما يتراوح بين العامين والعامين ونصف من مشاركتي ببرنامج “ستار أكاديمي”، وبعد نهاية الموسم الحادي عشر كنت أسعى للسير بخطوات ثابتة، وحاولت أن اقتصد في ظهوري الإعلامي للبرامج أو الندوات لأنني كنت أشعر بأنه لا يجب عليّ الظهور وأنا لا أمتلك “ماتريال” قوية للحديث عنها.

2 – أولى أعمالي كانت مع الشاعر الكبير أمير طعيمة وألحان وتوزيع خالد عز وهي أغنية “نقطة ومن أول السطر”، ثم قدمت أغنية في عيد الحب وهي “لما تضحكلي” مع الملحن والموزع إسلام زكي ولاقت الأغنية نجاحًا وتفاعلا كبيرا، وكنت أتمنى وقتها أن اطرح ألبومًا غنائيًا لكنني كنت أرى أن تلك الخطوة كبيرة وبعيدة خاصة في ظل ظروف الإنتاج، لكننى وُفقت مع ميدو منيب صاحب شركة “pause production”، وكان الاتفاق بيننا سهل وطرحنا الألبوم.

3 – لم اقدم 12 فيديو كليب ولكني قدمت لكل أغنية “ميني كليب”، هي ليست كليبات كبيرة لكنها بسيطة وتأتي الفكرة بدلا من إنتاج صور ثابتة مع كلمات الأغنية، فقمنا بتغيير المفهوم، خاصةً وأنني كنت أريد الخروج بشكل مختلف مع ظهور ألبومي الأول، لكن الكليب الأساسي للألبوم سيتم تصويره بعد شهر رمضان واتفقنا على اختيار أغنية “بلا مواضيع” لتكون هي الأغنية الأولى التي سيتم تصويرها.

4 – سمعنا العديد من الأغنيات من شعراء وملحنين، وكنا نبحث عن الكلمات الجيدة والألحان المميزة، استمعت لما يقرب من الـ 70 أغنية اختارنا منهم 12 للألبوم، هناك أغاني كان يختارها ميدو منيب وأنا كذلك ثم نقوم بانتقاء أفضلها إلى أن تم الاتفاق على الأغنيات النهائية

5 – الكلمات هي “البطل” في الأغنية هناك بعض الأشخاص ترى أن اللحن أهم، لكنني أعتقد أن الكلمات هي الأهم خاصةً أن هناك كم كبير من الأغاني المتشابهة مع تكرار المواضيع دراما أو رومانسي، لذلك اختيار الكلمات المؤثرة التي بها عمق واختلاف كانت هي المعادلة الصعبة والاختيار لم يكن لي وحدي، كان ميدو منيب يساعدني وكذلك أسامة محرز الذي تعاون معي في 6 أغاني مختلفة كل واحدة بفكرة وكلمات مميزة، وكل من عمل معي بالألبوم منحني خلاصة مجهوده.

6 – كنا نتفق جميعنا على الأغنيات الخاصة بالألبوم والقرار النهائي في الاختيار كان للجميع وإذا حدث خلاف على أغنية معينة كنت أقوم بتسجيل مقطع منها حتى يتضح مدى ملائمتها لصوتي، والاختلاف دائما كان على الألحان لكن الكلمات الجيدة لا يوجد خلاف عليها لكن اللحن من الممكن أن يكون جيد لكنه غير ملائم للصوت، وأغنية “بـ 100 راجل” كان ميدو متوتر بسببها لأنها إيقاعية لا تشبهني لكنني أخبرته برغبتي في خوض التحدي وعمل لون مختلف وبعد تسجيلها اقتنع بوجهة نظري.

7 – أغنية “دي حياتي” اخترتها من عامين وهي من إنتاج ميلودي كلمات أمير طعيمة وألحان إيهاب عبد الواحد، لكننا قمنا بتأجيلها لفترة وحان وقت نزولها بالتزامن مع موعد نزول الألبوم فاتفقنا على تأجيلها حتى يأخذ الألبوم مساحته في السوق.

8 – لم نحرص على تخصيص مساحة معينة للأغاني الدراما أو الرومانسي، لكن حينما كنت اختار المقسوم وأستمع إلى أغنية دراما أترك المقسوم واختار الدراما، وأنا وميدو منيب نميل إلى الأغاني الدرامية خاصة وأنها تناسب صوتي وكذلك أدائي في الكليبات أفضل مع الدراما.

9 – خطواتي بعد الألبوم ليست محددة، هناك تكثيف لعمل الدعاية للألبوم بالإضافة لوجود حفلات بعد شهر رمضان، وتصوير فيديو كليب رئيسي لأغنية من أغاني الألبوم، ولم يتم الاتفاق حتى الآن لحفلات خارج مصر لكن أتمنى وجود جولة عربية وأعتقد أن أنسب وقت هو فترة حفلات الصيف.

10 – توقيت طرح الألبوم تأخر قليلا كان من المفترض أن يُطرح أول شهر فبراير لكن تأجل طرحه حتى بداية إبريل وأتمنى أن يترك الألبوم تأثيرا في الناس وأكثر الأغاني التي وجدت لها صدىً هي “بلا مواضيع” و”حنية الدنيا” و”ملعوبة”.

11 – في برنامج المواهب “Arab idol” وصلت إلى مرحلة أفضل 20 صوت وقطعت شوطًا كبيرا بالبرنامج كان عمري وقتها 19 عامًا، وكانت تجربتي الأولى وأنا أنتمي لمجتمع محافظ فكان خروجي وسفري دون عائلتي بالإضافة إلى الضغط النفسي عوامل لها تأثير على الموهبة فكنت أشعر أنني افتقد 50% من موهبتي، لكنني استفدت بالنهاية، لكن في برنامج “ستار أكاديمي” كانت الإفادة أكبر لأننا جميعا بدأنا من الصفر كما تعلمنا الغناء والتمثيل وتدربنا على الوقوف على المسرح، فكان ذلك هو الفرق بين مشاركتي بالبرنامجين، بالإضافة إلى أن ستار أكاديمي كان أكثر واقعية فكلنا سواسية لدينا الموهبة لكن لا نمتلك الخبرة ولا الممارسة وبشكل عام أنا سعيدة بالتجربتين.

12 – ستار أكاديمي من أكثر البرامج التي تدعم الموهبة وتعطيها حقها في الوقوف على أرض ثابتة، لكن أي برنامج مواهب يحتاج بعده إلى الاستمرارية والسعي، فالبرامج تمنح الشهرة فقط والعرض أمام جمهور ضخم لكن السعي والاستمرارية تتوقف على الشخص ذاته، وأتمنى أن يعود البرنامج لأنه يفيد المواهب بشكل كبير.

13 – لازلت أتواصل مع العديد من أصدقائي من “ستار أكاديمي”، خاصة نسيم وعلي وإيهاب وعباس، وستار أكاديمي على المستوى الشخصي كسر داخلي “الخجل” بالإضافة إلى فكرة غنائي على المسرح مع التمثيل والاستعراض كانت مستحيلة في البداية لكن منذ البرايم الأول ظهرت بجناحين في مكان مرتفع لكسر فكرة الخوف خاصة وإني أخشى الاماكن المرتفعة، وكذلك منحني المسؤولية وكثرة الضغوطات والعمل جعلت كلامي أكثر ترتيبا وأكثر خبرة فكل شئ تغير بعد “ستار أكاديمي”.

14 – لو أتيحت لي الفرصة لأكون عضو بلجنة تحكيم سأختار برنامج “ذا فويس كيدز”، لكنني أرى أنني لازلت لا استطع الحكم على أية موهبة لأن هناك العديد من الأشياء التي لا أزال افتقدها منها التقييم على أسس علمية، وأرى أن برامج المواهب للأطفال تعرضهم للضغط النفسي الكبير بالإضافة إلى أن الطفل لابد له في فترة ما التوقف عن الغناء حتى لا يؤذي صوته في مرحلة البلوغ، فالتوقف يعني التراجع وهو ما قد يسبب الإحباط لبعض المواهب.

15 – ستار أكاديمي جعل لي قاعدة جماهيرية عريضة وأنا فخورة بالجمهور المصري والعربي الذي أحب صوتي بعد متابعتي بالبرنامج، ولا أعرف سبب كون أكثر جمهوري من الفتيات لكن أثناء وجودي بالبرنامج كنت ألاحظ ذلك وكذلك في الحفلات، وأحاول تكثيف وجودي على السوشيال ميديا وأحرص كذلك على تخصيص وقت للحديث مع الجمهور، وعن كوني قدوة للبعض أحاول أن أكون طبيعية أكثر وأظهر كثيرًا دون “مكياج” لكن أحاول أن يظهر حسابي عالسوشيال ميديا بطريقة مرتبة لأنه حساب رسمي.

16 – هناك سلبيات لبرامج المواهب وهي أن الموهبة تعتقد أنها ستنجح نجاحا ساحقا من أول مرة، وسقف الطموح يكون عالي، لكن بعد 5 أشهر نجد أن الفنان قد اختفى في حال أنه لم يعمل ويسعى لتطوير نفسه، وذلك الإحباط لا يسببه البرنامج قدر ما يتسبب به الشخص لنفسه بسبب سقف طموحاته التي لا تتناسب مع مقدار سعيه واجتهاده.

17 – هناك برامج مواهب كانت تقلل من موهبة البعض لكن بعد خروج الشخص من البرنامج نجده نجح وأصبح من كبار المطربين في دولته وهو ما حدث مع مطرب عراقي “فنانة” أخبرته أن لا علاقة له بالموهبة لكنه أصبح من أشهر الفنانين في العراق، وعن المواهب التي نجحت بشكل كبير بعد برامج المواهب أرى أن ناصيف زيتون أصبح سوبر ستار وكذلك جوزيف عطية وشذى حسون.

18 – أحب التمثيل كثيرًا لكنني كنت منشغلة طيلة الـ 7 أشهر الماضية بسبب الألبوم، لكن لا أمانع من خوض تجربة التمثيل مرة أخرى خاصة إذا كان الدور به غناء، ولا أبحث عن البطولة فدوري في مسلسل “لأعلى سعر” كان قصيراً لكن مؤثر وعرف شريحة من الجمهور بي، وسبب اعتذاري عن السينما كان بسبب انشغالي في الألبوم بالإضافة إلى أن الدور المعروض لم يكن مناسبا لي.

19 – تجربتي في صاحبة السعادة ممتعة، هو بيتي الثاني وأوجه الشكر لإسعاد يونس الفنانة القديرة التي تعتبرني كإبنتها، بالإضافة لمحمد مراد المخرج وأحمد فايق رئيس التحرير، لأنهم جعلوني أشعر أن المكان بيتي وجعلوا البرنامج نافذة أنطلق منها، ولم نتفق على عدد معين من الحلقات لكن عندما يحتاجون ظهوري في حلقة ما نتفق على ذلك لأن ظهوري يتوقف على مقدار الغناء في المشاريع المختلفة للحلقات.

20 – السوشيال ميديا باب مفتوح لكل شخص يريد الاختباء وراء “ماسك” ليقول لك كلامًا يحبطك، هذا هو الجانب السلبي بالإضافة لوجود أشخاص متعصبين لأرائهم، لا أحاول الاستماع إليهم لكنني اسمتع إلى النقد الإيجابي حتى ولو كان الكلام محتواه سلبي كوجود خطأ ما لكنه سيكون مفيد لأحسن من نفسي وحينما يأتي النقد بشكل جيد من السوشيال ميديا أو الصحافة والنقاد أأخذه بعين الاعتبار.

21 – لست من هواة المسلسلات لكن جذبني برومو مسلسل زينة “ممنوع الاقتراب والتصوير” ولم أحدد بعد بقية الأعمال الدرامية التي سأقوم بمتابعتها حسب الجدول والمواعيد.

22 – أفضل غناء اللايف والوقوف على المسرح وتلك هي المتعة أن تقف لتغني أمام جمهور وأتمنى أن يحفظ الجمهور الأغاني الخاصة بي مستقبلا لتكتمل المتعة، وأكثر أغنية حبيت أدائي فيها أثناء البرنامج كانت أغنية “يوم ليك ويوم عليك”.

23 – أتمنى عمل دويتو مع الفنانين رامي صبري وتامر حسني، أما الغناء الشعبي فصعب ان أخوض تجربة به لأنه ليس استايلي في الغناء ولا أريد أن أصبح مشتتة بكل الألوان، ولا أقلل من الغناء الشعبي لكنني أفضل الأغاني الكلاسيك والشرقية.

24 – أتمنى عمل أغنية رومانسية خليجية والتعاون مع ملحن خليجي، ولن أخطط لألبوم قادم الآن لكنني في الفترة المقبلة سأكثف مجهودي لعمل أغاني “سنجل” وكليبات، كما سأكثف جهدي على ورش التمثيل في الفترة المقبلة.

25 – تصنيفي من بين أجمل 100 وجه أمر جيد، لكن لم أسع لذلك، ولا أريد أن يقال أنني جميلة فلابد أن يكون صوتي سئ، لأن هناك بعض الأشخاص لا يوجد لديهم توازن فهم يعتقدون أن الجمال والصوت الجيد لن يجتمعا في شخص، لكن على العكس أنا أفضل الاعتماد على موهبتي أولا ثم الشكل لأنه مهم ولا اقصد بالشكل ملامح الوجه فقط لكن هناك أشياء أخرى مهمة كالمظهر وطريقة الحديث.

26 – مهما كان العمل المقدم جيد ومتكامل سأظل متخوفة لأنه من الصعب توقع مدى حب الناس للعمل، وستار أكاديمي منحني مسؤولية والتزام ناحية الجمهور، وجعل اختياري أصعب وبه قدر أكبر من الحرص، والطبيعي أن الإنسان حسب تجربته وخبرته يختار الأفضل.

27 – لم أحدد مواصفات معينة لفتى أحلامي، لكن في المجمل يجب أن يتفهم طبيعة عملي جيدًا ويكون مرن وواثق بنفسه، لأنه لو كان شخص “مهزوز” سيتسبب هذا الأمر بالعديد من المشاكل ويجب أن يكون طويلا ليلائم طولي، ومن الممكن أن ارتبط بفنان لا مشكلة لأنه “شخص” مثلنا جميعا.