عقد “تحالف ضد القرصنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” اجتماعه الدوري السنوي في دبي، وذلك بهدف مواصلة التصدّي لقرصنة المحتوى بكافة أشكاله وأنماطه. ضم الاجتماع ممثلين عن قطاعات البث والأقمار الصناعية في المنطقة، إلى جانب قطاعات إنتاج وتوزيع وعرض المحتوى الإعلامي، إلى غيرها من الجهات والمؤسسات والشركات ذات الصلة.
نرشح لك.. قائمة قنوات الأفلام الموقوفة
وفي هذا السياق، أعلن “تحالف ضد القرصنة” عن انضمام أعضاء جدد هم: AAA (تحالف ضد القرصنة الأميركي)، وbeIN، وEs’hailsat، وFront Row، وMuso، وMy HD، وTMG.
كما أعلن التحالف نجاحه في إيقاف بث عدد من القنوات التلفزيونية التي كانت تبث محتوى مقرصَن غربي وعربي، أبرزها على صعيد المحتوى الغربي: Top Movies للأفلام الأجنبية على القمر Yahsat، وHOGAR وMisr Elbalad للأفلام الأجنبية المقرصنة على القمر Eutelsat، وJosat للمنوعات المقرصنة على القمر Eutelsat.
أما أبرز القنوات العربية ذات المحتوى المقرصَن والتي نجح التحالف في إيقاف بثّها فهي: “مصر الحياة سينما” و”2M Comedy” و”2M Film” على القمر Yahsat، وكذلك قنوات “إيه سينما” و”موجة سينما” و”مصر الحياة” و”مصر البلد” و”بيروت سينما – ب سينما” و”تي فيلم” و”تي سينما” و”تي تاكسي” و”تي كوميدي” على القمر Eutelsat.
كما تطرّق التحالف هذا العام إلى تحديات القرصنة الإلكترونية، كاشفاً عن أن ثمة نحو 2.71 مليار عملية تحميل (download) لمحتوى مقرصن تمت على الانترنت خلال العام الماضي. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأرقام لا تقل خطورةً في ما يتعلق بحالات بثّ وعرض محتوى مقرصَن رقمي على الانترنت، وهو ما يسترعي بذل المزيد من الجهود الحثيثة للتصدي له.
من جانبه، قال سام بارنيت الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة MBC” إحدى اوائل المجموعات الإعلامية المؤسّسة لـ “تحالف ضد القرصنة”: “نجح التحالف منذ اجتماعه الأخير بإيقاف بث أكثر من 18 قناة تلفزيونية كانت تقوم ببث محتوى عربي مقرصَن، وأكثر من 4 قنوات كانت تبثّ محتوى غربي مقرصَن”. وأضاف بارنيت: “إن المحتوى المقرصَن في الشرق الأوسط يتسبّب بسلب العائدات المالية من المنتجين الشرعيين وشركات البث، ومن ثم يحوّل تلك الأموال المسلوبة لحسابات شبكات منظَّمة. هذا العمل ذو قدرة تدميرية هائلة على القطاع، فضلاً عن كونه يحدّ من قدرة القطاع نفسه على النمو. لذا، فنحن على قناعة بأن ثمة الكثير مما يمكن فعله لإيقاف هذه الآفّة، وذلك بالتعاون ما بين جميع اللاعبين النزيهين والمنظّمين وواضعي الأُطر التشريعية في هذا القطاع.”