تنظم لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصري، ومقررتها الأستاذ الدكتور هدى وصفي، الملتقى الأول لفنون المسرح الشعبي، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، رئيس الإدارة المركزية، للشعب واللجان الثقافية، يوم الأربعاء الموافق ٢ مايو في العاشرة صباحًا.
نرشح لك: 13 تصريحًا لـ أمير وهيب.. أبرزها عن لوحاته ومعارضه الخاصة
تبدأ فاعليات الملتقى بالكلمات الافتتاحية لكلًا من أمين عام المجلس، مقرر لجنة المسرح، مقرر الملتقى أبو العلا السلاموني، ويعقبها جلستان بحثيتان يشارك في الأولى الدكتور رضا غالب وجرجس شكري ويديرها الدكتور محمود نسيم، ويشارك في الجلسة البحثية الثانية الدكتور محمد أمين عبد الصمد، وأحمد عبد الرازق أبو العلا، وتختتم الفعاليات بجلسة الشهادات ويشارك فيها عبد الرحمن الشافعي، وانتصار عبد الفتاح، وعبد الغني داود، وأحمد إسماعيل، والسيد محمد علي، وعبير علي.
الجدير بالذكر أن المسرح الشعبي كان يعرف قديمًا باسم السامر، وكان حلقة شعبية بشرية يقدم من خلالها مختلف الأشكال الفنية في المناسبات المتعددة للجماعة الشعبية، وظهر السامر وترسخ كشكل فني في الكثير من المجتمعات في الريف والحضر، فقد ارتبط المسرح منذ نشأته بما تبتدعه الشعوب من أساطير وملاحم، مثل: أسطورة إيزيس وأوزيريس التي كانت النبع الأول للمسرح الديني الفرعوني، فالفنون في سياقها الشعبي هي إبداع فني تنتجه الجماعة الشعبية لوظيفة بعينها، ولكن شهد هذا الشكل الفني تراجعًا كبيرًا بعد المرور من عتبة النصف الأول من القرن العشرين، وأصبح وجوده مقتصرًا على بعض المناطق الريفية.