نرمين حلمي
أقام موقع “إعلام دوت أورج” الأربعاء الماضي، ندوة مع أربعة من الكاتبات الجدد، وهن: ساندرا سراج، ونهلة كرم، ومروى جوهر، وإسراء إمام، وبحضور الناقد الأدبي إبراهيم عادل، للحديث عن الكتابة النسائية، والمشهد الثقافي، وأعمالهم الأدبية.
نرشح لك: 13 تصريحا لـ ساندرا سراج.. أبرزها عن “ما لا نبوح به”
وفيما يلي أبرز تصريحات الكاتبة والناقدة السينمائية إسراء إمام، مؤلفة المجموعة القصصية “الفراش دومًا لثلاثة”:
1- تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، واتجهت للعمل بالصحافة بعد التخرج، إلا أنني وجدت نفسي أكثر في طريق النقد الفني، وهو ما جعلني أترك الصحافة، وأتفرغ للعمل بالنقد السينمائي والكتابة الأدبية.
2- الكتابة النقدية والأدبية تكملان بعضهما البعض في حياتي؛ فالكتابة النقدية السينمائية عن فيلم ما قد تلهمني بالكتابة الأدبية، عن طريق استرجاع ذلك المخزون السينمائي المتراكم في عقلي وخيالي، ومن ثمً استلهام كل ما هو جديد للشخصيات والأفكار المكتوبة في القصص الأدبية.
3- الكاتبات اللائي دخلن عالم كتابة السيناريو حققن نجاحًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة؛ فهن قدمن مجموعة من الكلاسيكيات والأفلام المتميزة في تاريخ الفن السينمائي، والنماذج كثيرة، منها مثلاً السيناريست وسام سليمان وفيلمي: “أحلى الأوقات”، و”شقة مصر الجديدة”.
4- استعد للكتابة دومًا من خلال القراءات الكثيرة، إلى جانب سماعي لمقاطع موسيقية، تتميز بالمشاعر والدراما بصفة خاصة، مثل أعمال الموسيقار هشام نزيه، وموسيقى الفيلم الأجنبي ”Atonement”.
5- أركز على تقديم لمسة جمالية في النص الذي أكتبه، سواء كان ذلك في الكتابة الأدبية أو الكتابة النقدية السينمائية.
6- اختلفت الأجواء التحضيرية في كتابة مجموعتي القصصية الأولى “فراغ وفنجان دافئ”، عن مجموعتي الثانية “الفراش دومًا لثلاثة”، ففي الأولى كنت أحرص على البُعد عن كتابة أو إظهار المشاعر الخاصة في أي من القصص، لكن في الثانية أدركت كيفية التعبير عن المشاعر بصورة جيدة دون إقحام ذاتي في القصص.
7- مجموعة “الفراش دومًا لثلاثة” تميزت بطابع فلسفي نوعًا ما؛ لأنني فضلت تناول المواضيع والقصص الوجودية عن الحياة، حيث أنني منشغلة دومًا في البحث في ذات الإنسان ودوره وسبب وجوده في الدنيا بشكل عام، وهو الأمر الذي يثري خيالي بأفكار ومواضيع جديدة تدفعني للكتابة عنها.
8- أحدد الموضوع وكيفية طرح الفكرة أولاً لكل قصة، قبل ابتكار الشخصيات الخاصة بكل قصة، ومن ثمً أحدد عنوان كل قصة، بعد الانتهاء من كتابتها كلها.
9- اخترت عنوان قصة “الفراش دومًا لثلاثة” لتكون عنوان المجموعة كلها؛ لأنها أكثر القصص، التي أرهقتني لاختيار العنوان المناسب للتعبير عن حالتها، فضلاً عن تميزه عن بقية العناوين.
10- لم أتراجع عن خطوة كتابة قصة “الفراش دومًا لثلاثة” بشكل جريء، يستطيع أن يعبر عن حالة القصة؛ نظرًا لوجود تلك الحالة الجنسية المختلفة بالفعل في المجتمع.
11- أكثر التعليقات الصادمة بالنسبة لي في مجموعة “الفراش دومًا لثلاثة”، كان من أحد القراء، والذي قال عنها: “ده مش كتاب، دي خيالات أنثى محرومة”، ولم يزعجني إطلاقًا، أمًا أكثر القصص التي أعجبت الكثيرين، هي قصة “دنيا أو ما شابه ذلك”، فضلاً عن أني أحب تلك القصة بصفة شخصية عن بقية قصص المجموعة أيضًا.
12- شخوص قصة “زفافنا الذي لم يكن” هم أشخاص حقيقيون، تأثرت بهم وكتبت عنهم في القصة، لكن بقية القصص الأخرى في مجموعة “الفراش دومًا لثلاثة” كلها من وحي الخيال.
13- استغرقت حوالي سنة في تحضير وكتابة قصص مجموعة “الفراش دومًا لثلاثة”، ولم أستشر أحدا في أي من القصص سواء أثناء كتابتها أو قبل التحضير للنشر.
14- المشكلة التي تواجه معظم الكُتاب والكاتبات في تعاملهم مع دور النشر، هي مشكلة التوزيع غير الجيد لأعمالهم الأدبية في المكتبات.
15- أنشغل حاليًا بالتحضير لعملين أدبين جديدين، هما: كتاب مقالات سينمائية، سأجمع فيه بعض مقالاتي النقدية السينمائية المتخصصة في الأفلام، التي تدور حول الوجودية أيضًا ومناقشة تلك المواضيع، بالإضافة إلى عمل روائي جديد ومختلف عما قدمته سابقًا.