للمرة الأولى من نوعها أنجز الطالب وليد سمير أبو عميرة بالفرقة الرابعة بقسم الصحافة بكلية إعلام بني سويف، مشروع تخرجه منفردًا، لتكن تلك هي المرة الأولى من نوعها أن يصنع طالب مشروع تخرج دون أن يشرك معه زملائه.
نرشح لك: “التعليم” تعلن عن مفاجأة سارة لطلاب “شمال سيناء”
أوضح وليد أبو عميرة أنه رفض صنع مشروع تخرج ورقي، أي عمل مجلة تقليدية كما هو معتاد وأراد صنع موقع إلكتروني ، إلى أن استقر في النهاية على اختيار فكرة تتعلق بقضية يعاني هو منها وتهم جميع طلاب وخريجي كليات الإعلام.
لفت طالب إعلام بني سويف إلى أنه لا يستطيع أن يصنع مشروع تخرج عن مشكلات المجتمع كما هو معتاد في مشاريع تخرج صحافة، وهو يعاني من مشكلة كبيرة تتعلق بمستقبله، قائلا:” مشكلة طلاب وخريجي الإعلام في سوق العمل مشكلة حقيقية، ومشكلتي أنا شخصيا، فكيف ادافع عن الناس بمصداقية، واقوم بحل مشاكلهم، وأنا لا استطيع حل مشكلتي”.
ذكر وليد أن مشروعه عبارة عن موقع إلكتروني اسمه “أنا الصحفي” وهو موقع متخصص وموجه إلى جمهور متخصص وهم طلاب وخريجو كليات الإعلام وأي ممارس جديد للمهنة، وهو يتألف من 7 أقسام، القسم الأول به أخبار وحوارات مع مسئولين ومتخصصين في مجال الصحافة، منها حوارات مع مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، وحمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين ومع الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد عضو مجلس النقابة، ومع عمداء كليات الإعلام وطلابها، لمناقشة أهم مشاكل الصحافة.
والقسم الثاني وهو عبارة عن تحقيقات مختلفة عن المهنة منها تحقيق بعنوان “صحفيون بلا أجر”، و “أحقية خريجي كليات الإعلام بعضوية نقابتي الصحفيين والإعلاميين”، و” هل فقدت صاحبة الجلالة جلالتها”، و”لماذا لا يريد طلاب وخريجي كليات الإعلام العمل في الصحافة”، و”هل تستطيع نقابة الصحفيين ضم العاملين بالمواقع الإلكترونية”، وبعض التحقيقات الأخرى عن الصحافة الإقليمية والصحافة الورقية والنقابات الوهمية.
أشار “أبوعميرة” إلى أن ثالث قسم يحمل اسم “الطريق إلى التليفزيون” وفيه حوارات مع عدد من المذيعين الشباب بالقنوات المصرية والدولية مثل قنوات أون وdmc والنهار والمحور وإكسترا نيوز، ومن قنوات دولية كدويتشة فيلة والبي بي سي، ليعكس تجاربهم في المجال، ومعرفة كيف وصل المذيعون الشباب إلى كرسي المذيع حتى تتحقق الاستفادة لخريجي كليات الإعلام، ولفت إلى أن القسم الرابع تحت اسم “كيف تصبح”، وهو عن المهن الصحفية والإعلامية الغائبة عن أذهان شباب المهنة، فأجرى بها حوارات مع مراسلي حروب، ومعدين برامج، ومعلقين رياضيين، ونقاد سينمائيين، ومراسلي وكالات أنباء عالمية.
أضاف أن الأقسام الثلاثة الأخيرة هي قسم يروي التجارب الصحفية الشبابية الناجحة في الأونة الأخيرة مثل إعلام دوت أورج و”Egyptian streets”، حيث يحتوي القسم على حوارات مع رؤساء تحرير هذه المواقع ليتعرف على قصص نجاح مواقعهم، والقسم قبل الأخير عن التوعية القانوية لشباب الصحفيين، والقسم الأخير به منوعات وفيتشرات وتحقيقات ومقالات صحفية متنوعة ومختلفة.