فاطمة جبل
قال المهندس هشام عرفات وزير النقل والمواصلات إن تطوير السكك الحديدية سيبدأ من الخطوط ذات الكثافة الأكبر والتى تشهد ضغطّا شديدًا، مثل خط القاهرة – الإسكندرية، والقاهرة – أسيوط الذي تصل أحجام الحركة عليه إلى 137% من سعته القصوى، بينما يبلغ حجم الحركة على خط قليوب – المنصورة 144%.
نرشح لك.. كيف تنطلق drn؟.. أصل الحكاية من الكواليس
أضاف “عرفات” خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل في برنامج “مصر النهاردة” على قناة “مصر الأولى” أن تحويل كيلو المتر الواحد من النظام القائم إلى النظام الإلكتروني يكلف حوالي 21 مليون جنيه، وأن الدولة تعمل على تطوير 1200 كيلو من إجمالي 1400 كيلو تحتاج لتطبيق النظام الإلكتروني.
أكد أن الوزارة قامت بتطوير المسافة من بنها إلى قويسنا ثم بدأ العمل في محطة إيتاي البارود التى شهدث أخر حوادث السكك الحديد في فبراير الماضي، وأوضح الوزير أن الدولة تعاقدت مع شركة ” تالاس” إحدى أكبر 3 شركات لتطوير إشارات السكك الحديدية في العالم.
أضاف أن الوزارة ستنتهي من تطوير قطاع القاهرة – الإسكندرية بمسافة تبلغ 220كم، خلال أوائل عام 2019، كما تم التعاقد مع شركة فرنسية أخرى لتطوير قطاع بنى سويف – أسيوط، وسيتم الانتهاء من تطوير جميع القطاعات بحلول عام 2021.
أكد عرفات أن الوزارة تعمل على تقليل عدد القطارت العاملة في الفترة الحالية وحتى اكتمال عملية التطوير، لتوفير الحد الأدني من الأمان للمسافرين، وأضاف قائلًا: “لن أقبل بعد الآن أن تبلغ نسبة الحركة 137% مقابل السعة القصوى لأحد الخطوط، وسيتم إلغاء خطوط المسافات القصيرة مؤقتًا حتي تكتمل عملية التطوير، لأن هدف الوزارة الأول هو الأمان”.
أوضح عرفات أن الوزارة رفعت حالة الاستعداد القصوى خلال عيد الأضحى الماضي حيث قامت هيئة السكك الحديد بنقل 3.5 مليون مواطن، وكان الفاصل الزمني بين القطارات حوالي 5 دقائق، وأردف قائلًا: ” كلمة قطار الغلابة دي بتزعلني، وبتزعلني برضة كلمة الـVIP، إن شاء الله في 2022، هيبقى كله VIP وده وعد، وإن شاء الله مفيش حاجة عندنا هتكون اسمها قطر الغلابة”.