كشفت الأكاديمية الملكية في السويد، الجمعة، عن قرارها بإرجاء منح جائزة نوبل للأدب هذا العام، بعد فضيحة التحرش الجنسي، التي طالت زوج إحدى عضوات الأكاديمية، بولية عهد السويد.
نرشح لك: كواليس 30 سنة تصوير لـ مبارك.. من قصر الطاهرة للكعبة المشرفة
وكانت تقارير صحفية توقعت أن تتجه الأكاديمية لاتخاذ ذلك القرار، بسبب ما نشرته صحيفة “سفينسكا داغبلادت” عن تورط المصور الفرنسي جان كلود أرنو، زوج إحدى عضوات الأكاديمية، في التحرش بولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا عام 2006، وأيضًا 18 امرأة على الأقل، حسبما ذكرت “سكاي نيوز عربية”.
الجدير بالذكر أن فضيحة التحرش تلك، دفعت بـ6 من أصل 18 من أعضاء الأكاديمية لتقديم استقالاتهم، ما رجح خيار إلغاء إعلان الجائزة هذا العام، ويندر جدا إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.
ويختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة، الفائز بجائزة نوبل في الأدب كل عام، وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.