مذيعة "الدلتا" الموقوفة بسبب "عاصفة الحزم" : جهة سيادية تدخلت لإيقافي - E3lam.Com

قالت عبير حمدى الفخرانى، المذيعة بالقناة السادسة «الدلتا»، الموقوفة عن العمل لحين التحقيق معها، على خلفية هجومها على السعودية فى حلقة الأحد الماضى لمناقشة تحالف «عاصفة الحزم» لضرب الحوثيين فى اليمن، إن توجيهات جهات سيادية وراء القرار.

وأوضحت في تصريحات نقلتها جريدة الوطن عبر موقعها الالكتروني أن رئيس القناة أبلغها بأن القرار أكبر منه، وأنه تعرض لضغوط كبيرة، وجهات سيادية تدخلت فى الموضوع باعتباره «أمناً قومياً».

وأضافت «عبير»: «لن أترك حقى، وسأحصل عليه بالقانون، فالمسئولين فى القناه شغالين شغل عجن، خاصة أن قرار الإيقاف عن العمل صدر الاثنين صباحاً، وفى نفس اليوم مساء توجهت بطاقم عمل القناة لإجراء حوار مع محافظ المنوفية.

ووصفت «عبير» القرار بـ«التعسفى» ومخالف للقانون، مشيرة إلى أنها تحرص على المهنية لتوعية المشاهدين وليس «التطبيل».

وأضافت: «أحصل على مرتبى من مال الشعب وليس من (جيب) أحد آخر، وتناولت موضوع عاصفة الحزم بحيادية، خاصة أن ضيفى الحلقة الدكتور طارق بيومى أستاذ العلوم السياسية والاقتصاد والدكتور محمد عطية نائب رئيس تحرير (الجيل) المؤيد للضربات العسكرية، وتبنيت وجهة النظر الغائبة».

ورد محمد هلال، رئيس القناة، قائلاً: «كل ما صرحت به المذيعة عن تدخل جهات سيادية لإيقافها عن العمل غير صحيح، والقرار صادر منى شخصياً بعد أن شاهدت انتقادها غير الموضوعى للنظام السعودى و(عاصفة الحزم) على الهواء مباشرة، وابتعادها عن الموضوعية والحيادية فى مناقشة الضيوف».

وأضاف أن «القرار صدر يوم الاثنين صباحاً وجرى إبلاغه للمذيعة من جانب إدارة القناة، وتعليق نصه على لوحة الإعلانات».

 

اقرأ أيضًا:

 إيقاف مذيعة قناة الدلتا بسبب “عاصفة الحزم”    

7 معلومات عن الصحفي الداعي لخلع الحجاب

نمر أبيض في ستوديو “البيت بيتك”

 7 ملاحظات على حفل ليالي التليفزيون

ثلاث مميزات وثلاثة عيوب لمقدمة 25/30  

 لميس الحديدي: التفجيرات مش هتبعدنا عن الكوميديا   

 الشيخ ميزو : المسيحيين واليهود والمجوس سيدخلون الجنة

“موسى” يطالب بإقتحام “غزة” ويصف القطاع بالإرهابي   

تنطلق الجمعة .. القائمة الكاملة للنسخة الجديدة لقناة الناس‎

جابر القرموطي ينتقد دوت مصر

 الصورة الأكثر تكرارًا للسيسي  

 منى سلمان: تعرضت لنفس موقف مراسلة ON TV

4 فيديوهات جعلت محمد صلاح الأكثر طلبًا على جوجل  

 

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا