قالت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم إن اختيارها للروايات التي تقوم بتحويلها إلى أعمال درامية وسينمائية لا يتعلق بكون هذه الروايات “بيست سيلرز”، أو الأكثر مبيعًا، مضيفةً: “الاختيار له علاقة بالذوق الشخصي، واختار الروايات التي أحبها وأستمتع بها، وقد يكون الاختيار من جانب جهة الإنتاج”.
نرشح لك.. بالصور: أبرز ما شهده اليوم الأول من مؤتمر القاهرة للإعلام
جاء ذلك خلال مشاركة “نعوم” اليوم الأربعاء في مؤتمر القاهرة للإعلام، ضمن ندوة “الصحافة الأدبية”، المنعقدة حاليًا، والتي تناقش الندوة كيفية التركيز على القصص والموضوعات المعمقة، وتتطرق إلى كيفية الاستفادة من القصص الأدبية والصحافية وتقديمها في الأعمال الدرامية والسينمائية.
وعن تقديم القصص الصحفية وتحويلها إلى مسلسل، قالت “نعوم” إن الجمهور المصري غير معتاد على هذه النوعية من الأعمال، تابعت: “قد يكون ذلك مناسب للأفلام، لكن لمسلسل عدد حلقاته طويل الأمر هيكون مربك”.
في نفس السياق، أشارت “نعوم” إلى أن عدم وجود قوانين وتشريعات واضحة، تحول دون مسائلة المؤلف أو المنتج عند تحويل واقعة أو حادثة نُشرت في الصحف إلى عمل فني، موضحةً: “ممكن صناع العمل يجدوا أنفسهم أمام مسائلة إنه تعرض لحياة تمس أشخاص، الأمر يحتاج معايير منضبطة وواضحة”.
وذكرت أنها كانت بصدد تحويل رواية “يوتوبيا” للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، إلى مسلسل لكن ظروف الإنتاج الصعبة حالت دون حدث ذلك.
جدير بالذكر أن المتحدثون في الندوة إلى جانب نعوم هم: المنتج هاني أسامة، وطارق عطية مؤسس والرئيس التنفيذي للبرنامج المصري لتطوير الإعلام، وستين ستينسن أستاذ ورئيس قسم الصحافة والإعلام بجامعة أوسلو متروبوليتان، ويحيى وجدي رئيس تحرير جريدة “منطقتي”، ويدير النقاش محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع “إعلام دوت أورج”.