قال المنتج هاني أسامة إن التطور الرقمي غير شكل وطريقة عرض الأعمال الفنية، مضيفًا: “أعتقد أننا سنشهد خلال الفترة المقبلة وجود منصات تساعد على تحويل القصص الصحفية إلى أعمال فنية”.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الأربعاء في مؤتمر القاهرة للإعلام، ضمن ندوة “الصحافة الأدبية”، المنعقدة حاليًا، والتي تناقش الندوة كيفية التركيز على القصص والموضوعات المعمقة، وتتطرق إلى كيفية الاستفادة من القصص الأدبية والصحافية وتقديمها في الأعمال الدرامية والسينمائية.
نرشح لك.. لماذا لم تُكمل مريم نعوم سيناريو “يوتوبيا”؟
تابع “أسامة” أن من أسباب عدم تقديم القصص الصحفية في أعمال درامية أو سينمائية، هو عدم التواصل بين الصحفيين ومنتجي القصص وجهات الإنتاج المختلفة.
وعن إنتاجه فيلم “هيبتا”، قال “أسامة” إن أحد أصدقائه ذكر أمامه اسم الرواية، وهو ما جذبه للتعرف عليها، مضيفًا: “زوجتي قارئة جيدة فسألتها على الرواية وقالت إنها تعرفها وقرأتها، فقرأت الرواية في يوم واحد، وفي اليوم التالي تواصلت مع مؤلفها محمد صادق من أجل الاتفاق على تحويلها إلى عمل سينمائي”.
جدير بالذكر أن المتحدثون في الندوة إلى جانب أسامة هم: الكاتبة مريم نعوم، وطارق عطية مؤسس والرئيس التنفيذي للبرنامج المصري لتطوير الإعلام، وستين ستينسن أستاذ ورئيس قسم الصحافة والإعلام بجامعة أوسلو متروبوليتان، ويحيى وجدي رئيس تحرير جريدة “منطقتي”، ويدير النقاش محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع “إعلام دوت أورج”.