الأيام الأخيرة لحسام البدري.. إليكم البديل

محمد حسن الصيفي

واصل الأهلي نتائجه المخيبة للآمال وسقط في موقعة كمبالا سيتي منذ قليل بهدفين مقابل لاشئ، ليتعقد موقف الفريق بفقدان أربع نقاط في بداية مرحلة المجموعات.

الأهلي تعادل في برج العرب أمام الترجي في انطلاق مسيرته بالمجموعة، وخسر اليوم، لتستمر مرحلة الإخفاق والتعثر الكبير التي بدأها بالهزيمة من الزمالك في الدوري والخروج من الكأس على يد الأسيوطي لتزيد حالة الجدل والتكهن بمستقبل البدري مع الفريق الأول والذي يزداد تعقيدًا بعد هزيمة الفريق عصر اليوم في أوغندا.

نرشح لك: الأهلي يواصل السقوط بـ “ثنائية” أمام كمبالا سيتي الأوغندي

إعلام دوت أورج يقدم الأسماء التي قد تكون قريبة هذه الآونة لقيادة الفريق

1.علي ماهر

رغم تعاقده مع سموحة لقيادته الموسم المقبل إلا أنه من الأسماء الهامة واللامعة هذا الموسم، قاد الأسيوطي للبقاء في الدوري، وليس هذا فحسب بل قدم كرة قدم جيدة وسريعة ومتطورة لا تعرف الأسماء قدر ما تعرف الأداء الجماعي، ولم يسقط الفريق بعد رحيل عنتر أحد أبرز لاعبيه إلى الزمالك، بل استمر الأداء في مسيرته، واستطاع خطف بطاقة التأهل لنصف نهائي الكأس من الأهلي بطل الدوري.

ماهر يقدم كرة هجومية على الدوام بل ويدافع عنها، وهذا من خلال أغلب لقاءاته السابقة، ومع إمكانيات الأهلي الكبيرة ربما يقدم شيئًا مختلفًا للغاية.

2.محمد يوسف

لاعب الأهلي السابق ومدربه وصاحب آخر بطولة إفريقية في جعبة الفريق الأحمر، قدم أداءًا واقعيًا وفاز بلقب شديد الصعوبة في ظروف استثنائية .

فهل يلجأ الأهلي إليه رغم إخفاقاته في عديد التجارب بعد ذلك وآخرها بتروجيت؟!

3.إيهاب جلال

صاحب الطفرة الكبيرة مع المقاصة والتحسن الكبير مع إنبي، صاحب فلسفة تدريبية مختلفة، يحب الأداء الهجومي ويقوم بتطوير حارس المرمى وخط الدفاع لخروج الكرة من عمق الدفاع للوسط والهجوم.

أخفق مع الزمالك في تجربة مشوشة، هل يلجأ الأهلي إليه في هذا التوقيت الصعب؟! وهل يتحمل فلسفته؟

هل يتقبل الفريق وإداراته وجماهيره الفكرة من الأساس؟!

4.طارق العشري

يلقبه البعض بخليفة جوزيه، في أغلب المناسبات يتردد اسمه لكن يظل يتردد فقط دون اللجوء الفعلي إليه، العشري بعد تجربة الحدود القوية تاه في عدة أندية “إنبي .. المقاولون.. وادي دجلة”.

لكن لم تكن أى تجربة منهم على مستوى تجربته الناجحة مع فريق حرس الحدود، والتي صنعت اسمه وشهرته.

5.المدرب الأجنبي

البعض يردد اسم السويسري كريستيان جروس الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تدريب الزمالك، والبعض يردد أسماء أُخرى.

في العموم ربما يكون المدير الفني الأجنبي هو الخيار الأقرب للإدارة التي تريد إعادة العصر الذهبي وإعادة الأميرة الإفريقية بعد غياب امتد لخمس سنوات.