المشاهد المجهول يكتب : طرائف وغرائب الحلقات الأولى

– لفتة جيدة من فريق عمل مسلسل “طايع” أن يكتب اهداء لروح المخرج روبير طلعت الذي توفي قبل أيام من بداية العام، روبير كتب اسمه على تتر البداية مرتين الأولى كمخرج منفذ والثانية كمخرج لتصوير الوحدة الثانية في أوروبا حيث توفي بأزمة قلبية في تركيا خلال عودته بعد الانتهاء من تصوير هذه المشاهد.

– عمرو يوسف واحمد داش ابطال الحلقة الأولى من طايع، عمرو قدم نفسه بصورة وشكل مختلف بعدما عمل على الدور بشكل جيد، وداش لو استمر بنفس الايقاع سيقدم نفسه في منطقة مختلفة تماماً.

– عندما تشاهد تتر مسلسل مليكة لا يمكن أن تفغل بعد الانتهاء منه محاولة تذكر أي من الفنانين لم يسبق اسمهم كلمة نجم باستثناء دينا الشربيني.

– من تساؤلات تتر “مليكة” أيضا هو التساؤل عن ستايلست دينا الشربيني والتي كتبت دينا الشربيني ايضا، فهل هو خطأ تقني أم أن دينا الشربيني تروج لنفسها كممثلة وستايلست أيضا من خلال المسلسل.

– عدد الرصاصات التي اطلقتها الشرطة الروسية على هاني سلامة خلال محاولة إحبارط هروبه من السجن في روسيا تؤكد فشل تدريبات الشرطة الروسية في التعامل مع المجرمين، رغم وضوحه وركضه على الجليد أمامهم إلا أنهم لم يستطيعيوا إصابته وكأنه محصن من الرصاص، حتى القنبلة التي قاموا باستهدافه بها لم تسفر سوى عن تعطله عن اللحاق بالطائرة التي انتظرته.

– ياسر جلال في “رحيم” دخل ميدان التحرير في 25 يناير ولم يتأثر بقنابل الغاز، على الأرجح الغاز لم يكن يؤثر في أصحاب النفوذ.

– حسن حسني في “رحيم” يستحق الإشادة عن ظهوره في الحلقة الأولى، دور حقيقي يظهر موهبته التمثيلية بعد عشرات الأدوار التي لم تضف إليه.

– المشكلة التي تواجه”كلبش2″ عدم خلفيات سريعة للجمهور عن التحولات التي حدثت في حياة سليم الانصاري، اختفاء غير مبرر لريم مصطفى وزواج مفاجئ لا تعرف خلفياته لسليم، حتى منزل أسرته الذي كان يتواجد في منطقة شعبية تغير، في العام الماضي، قام معارضيه بإلقاء الطوب على المنزل في الأعلى وفي الحلقة الأولى انتقلت العائلة للطابق الارضي لتنفيذ مشهد استهدافهم بالرصاص بنهاية الحلقة الأولى.

– سليم الانصاري طارد الارهابي بالموتوسكيل في وسط الصحراء ونجح في السيطرة عليه بقوة إرداته رغم فارق السرعة بين السيارة النصف النقل التي قادها الإرهابي والدراجة البخارية التي قادها سليم الانصاري، لكن سليم ظهر بعد تمكنه من السيطرة على الإرهابي وهو يحمله عائداً للكمين الذي تعرض للاستهداف وهو يسير بمفرده وكأن المطاردة التي يفترض انها جرت لأكثر من كيلو متر تمت في 30 متر.

– الانفاق على تنفيذ مشاهد الاكشن افسده التصوير في الحي الريفي في مدينة الانتاج، لأن جزء كبير من مشاهد العمل خاصة بالحلقات الاخيرة من الجزء الأول صورت بنفس المنطقة بالإضافة إلى أن جميع المصريين اصبحوا يعرفون تفاصيل الحي الريقي.

– كثرة المطاردات ومشاهد الاكشن لجذب الجمهور من الحلقة الأولى رفعت سقف التوقعات بصورة كبيرة للحلقات القادمة، اتمنى ان تكون على نفس المستوى وليست مجرد بداية لجذب الانتباه.

– أن يقوم فريق العمل بالاستعانة بموسيقى غربية لتتر الجزء الثاني رغم وجود موسيقى ناجحة لتتر الجزء الأول، فهذا حقهم، لكن أن يكتب اسم موسيقار مصري باعتباره قام بالموسيقى التصويرية فهذا أمر يحتاج لتوضيح.

– صدفة غريبة وغير منطقية في الحلقة الأولى من “لعنة كارما” مصري يستأجر ليموزين يكون سائقها مصري، ويصطدم بسيدة تقوم بالخناق بالمصري في شوارع قبرص دون أن نشاهد أي مواطن قبرصي.

– عندما تشاهد تتر “لعنة كارما” لن تعرف عدد كتاب السيناريو في تتر البداية ستجدهم ثلاثة وفي تتر النهاية ستجدهم أربعة.

– في إعلان أورانج تشاهد محمد منير وهند صبري في اعلانات الاتصالات مجدداً، منير وهند قدموا اعلانات لاتصالات وفوادفون واخيراً أورانج في 10 سنوات.